41

Sahm Alhaz

سهم الألحاظ في وهم الألفاظ

Penyiasat

الدكتور حاتم صالح الضامن

Penerbit

عالم الكتب

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٧هـ / ١٩٨٧م

Lokasi Penerbit

بيروت

قال الجواليقيّ (٢٥٤): وقَيْطونٌ أَعْجَميٌّ مُعَرَّبٌ، وهو بَيْتٌ في جَوْفِ بَيْتٍ، وهو المُخْدَعُ بالعَرَبيةِ. انتهى. ١٢٨ - ومن ذلك: (المارِسْتانُ) بكَسْرِ الراءِ. وإنّما هو بفَتْحِها، فارسِيٌّ، لم يجِئ في الكلامِ القديمِ، كما نَصَّ على ذلك الجَواليقيّ (٢٥٥) . ١٢٩ - ومن ذلك قولُ بعضِ الفقهاءِ وغيرهِم: (سواءٌ كانَ كذا أو كذا) على ما في مغني اللبيب (٢٥٦) مِن أنّ الصوابَ العَطْفُ فيه بأَمْ. ١٣٠ - ومن ذلك: (البدايَةُ) بالياءِ، خلاف النهايةِ. على ما في مُغْرِبِ المُطَرِّزِيّ من أَنّها عامِّيّةٌ، وأَنَّ الصوابَ: البِداءَةُ (٢٥٧) . قالَ: وهي فِعالةٌ، من بَدَأَ، كالقِراءَة والكِلاءَةِ، من قَرَأَ وكَلأَ. ١٣١ - ومن ذلك قولك: (عَلّمْتُهُ) بتشديدِ اللامِ: إذا جَعَلْتَهُ ذا علامةٍ. والصوابُ أنْ يُقالَ: أَعْلَمْتُهُ، بالهمزةِ، على ما في المُغْربِ (٢٥٨) من الاقتصارِ على حكايةِ قولِهِم: أَعْلَمَ القَصَّارُ الثّوْبَ: (١٣٥ ب) إذا جَعَلَهُ ذا علامةٍ. وحكى الجَوْهَرِيّ (٢٥٩): أعْلَمَ القَصَّارُ الثوبَ فهو مُعْلِمٌ، والثوبُ مُعْلَمٌ. وأَعْلَمَ الفارِسُ: جَعَلَ لنفسِهِ عَلامةَ الشُجعانِ [فهو مُعْلِمٌ] . مقتصرًا على حكايةِ ذلك أيضًا. وفي هذا المقام، قد اتفقَ الأنام، بعونِ اللهِ الملكِ العلاّم. والحمدُ للهِ وَحْدَه، وصَلّى الله تعالى على سَيِّدِنا ونَبِيِّنا محمدٍ وآلِهِ وصَحْبِهِ.

(٢٤٥) المعرب ٣٢٠. (٢٥٥) المعرب ٣٦٠. (٢٥٦) مغني اللبيب ٤٠. (٢٥٧) المغرب ١ / ٦٠. وينظر: خير الكلام ٢٥، شفاء الغليل ٧٥. وفي العباب ١ / ٥ (بدأ) وقوله العامة: البداية، لحن. (٢٥٨) المغرب ٢ / ٨٠. (٢٥٩) الصحاح (علم)، والزيادة منه.

1 / 63