Sahih al-Targhib wal-Tarhib
صحيح الترغيب والترهيب
Penerbit
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Lokasi Penerbit
الرياض
Genre-genre
(^١) بتشديد الفاء، أي: فرج وأزال بماله أو بجاهه أو إشارته أو إعانته أو وساطته أو دعائه وشفاعته. (^٢) هو بضم الكاف وفتح الراء المهملة جمع (كربة)، وهي في أصل اللغة: ما يأخذ النفس من الغم. والمعنى: فرج وأزال همًا واحدًا من هموم الدنيا أي هم كان، صغيرًا أو كبيرًا؛ من عِرضه وغرضه، وعَده وعُدده، وهذا فيما يجوز شرعًا، وأما ما كان محَرمًا أو مكروها، فلا يجوز تفريجه، ولا تنفيسه. (^٣) أي: بدنه باللباس، أو عيوبه عن الناس، وهذا إذا لم يكن معروفًا بالفساد، بأنْ يكون من ذوي الهيئات، لقوله ﷺ: "أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم؛ إلا الحدود". وهو حديث صحيح خرجته في "الصحيحة" برقم (٦٣٨)، ويلزم أن يقيد بما يتعلق بحقوق الله تعالى، كالزنا وشرب الخمر وشبههما دون حقوق الناس، كالقتل والسرقة ونحوهما، فإن الستر هنا حرام، والإخبار به واجب. (^٤) هو من ركبه الدَّين، وتعسر عليه قضاؤه بالإنظار أو بالإبراء، أو يراد بالعسر مطلق الفقر، فيسهل عليه أمره، بالهبة أو الصدقة أو القرض. (^٥) أي: إعانته، (ما كان العبد) أي: مدة دوام كونه في عون أخيه، أي: إعانته بماله أو جاهه أو قلبه أو بدنه. (^٦) أي: يطلب. وقوله: (في بيت من بيوت الله)؛ أي: مسجد أو مدرسة أو رباط، فلذلك لم يقل: من المساجد.
1 / 137