131

Sahih al-Targhib wal-Tarhib

صحيح الترغيب والترهيب

Penerbit

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

و(النمار) جمع نمرة وهي كساء من صوف مخطط، أي: لابسي النمار، قد خرقوها في رؤوسهم. و(الجوب): القطع. وقوله: (تَمَعَّرَ) هو بالعين المهملة المشددة؛ أي: تغيّر. وقوله: (كأنه مُذهبة) ضبطه بعض الحفاظ بدال مهملة وهاء مضمومة ونون، وضبطه بعضهم بذال معجمة وبفتح الهاء وبعدها باء موحدة، وهو الصحيح المشهور. ومعناه على كلا التقديرين: ظهور البِشْر في وجهه ﷺ حتى استنار وأشرق من السرور. و(المذهبة): صفيحة منقشة بالذهب، أو ورقة من القرطاس مطلية بالذهب، يصف حسنه وتلألؤه. ٦٢ - (٢) [حسن صحيح] وعن حذيفةَ ﵁ قال: سأل رجلٌ على عهدِ رسولِ الله ﷺ، فأمسكَ القومُ، ثم إنّ رجلًا أعطاه؛ فأعطى القومُ، فقال رسولُ الله ﷺ: "من سَنَّ خيرًا فاستُنَّ به، كان له أجرُهُ، ومثلُ أجور من تَبِعَهُ، غير مُنْتَقَصٍ من أجورهم شيئًا، ومن سَنَّ شرًا فاستُنَّ به، كان عليه وزرُه، ومثلُ أوزار من تبعه، غير مُنتقصٍ من أوزارهم شيئًا". رواه أحمد، والحاكم وقال: "صحيح الإسناد". ٦٣ - (٣) [صحيح] ورواه ابن ماجه من حديث أبي هريرة (^١). ٦٤ - (٤) [صحيح] وعن ابن مسعود ﵁، أن النبي ﷺ قال: "ليس مِن نفسٍ تُقتَلُ ظلمًا إلا كان على ابنِ آدمَ الأولِ كِفلٌ (^٢) من دمِها،

(^١) هذا تقصير واضح، فقد أخرجه مسلم أيضًا (٨/ ٦٢)، وسيأتي لفظه معزوًّا إليه في (٣ - العلم/ ٧ - الترغيب في نشر العلم/ الحديث ٧)، وهو مخرّج في الصحيحة" (٨٦٥). (^٢) (الكفل) بالكسر: الحظ والنصيب.

1 / 134