Sahih al-Bukhari - with the commentary of al-Saharanfuri - ed. Nadwi

Khalil Ahmad Saharanpuri d. 1346 AH
93

Sahih al-Bukhari - with the commentary of al-Saharanfuri - ed. Nadwi

صحيح البخاري - بحاشية السهارنفوري - ت الندوي

Penyiasat

الأستاذ الدكتور تقي الدين الندوي

Penerbit

مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية - مظفر فور،أعظم جراه،يوبي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

الهند

Genre-genre

ويأتي في المطلق والمقيد نظير ما ذكرنا في العام والخاص. وكذا في شرح المشكل وتفسير الغامض وتأويل الظاهر وتفصيل المجمل، وهذا الموضع هو معظم ما يشكل، فلهذا اشتهر من قول جمع من الفضلاء: "فقه البُخاري في تراجمه". (٣) وأكثر ما يَفْعَل البُخاري ذلك إذا لم يجد حديثًا على شرطه في الباب ظاهر المعنى في المقصد الذي ترجم به، فيستنبط الفقه منه. (٤) وقد يفعل ذلك لغرض تشحيذ الأذهان في إظهار مضمره واستخراج خبيئه (^١). (٥) وكثيرًا ما يفعل هذا (^٢) الأخير حيث يذكر الحديث المُفَسِّر لذلك في موضع آخر متقدمًا أو متأخرًا، فكأنه يحيل عليه ويومئ بالرمز والإشارة إليه. (٦) وكثيرًا ما يترجم بلفظ الاستفهام كقوله: "باب هل يكون كذا" أو "من قال كذا" أو نحو ذلك، وذلك حيث لا يتّجه له الجزم بأحد الاحتمالين، وغرضه من ذلك بيان هل ثبت ذلك الحكم أو لم يثبت؟ فيترجمه على الحكم، ومراده ما يتفسَّر (^٣) بعد، من إثباته، أو نفيه، أو أنه محتمل لهما. (٧) وربما كان أحد المحتملين أظهر، وغرضه أن يبقى للنظر مجالًا ويُنَبَّه [على] أن هناك احتمالًا أو تعارضًا يوجب التوقف، حيث يعتقد أن فيه إجمالًا أو يكون المدرك مختلفًا في الاستدلال به.

(^١) في الأصل: "خبيَّة"، وهو تحريف. (^٢) أي: أنه يريد تفسير الغامض وتأويل الظاهر. كذا في مقدمة "إرشاد الساري" (ص: ٤٤). انظر: هامش "لامع الدراري" (١/ ٢٩٢). (^٣) وفي مقدمة "القسطلاني" (١/ ٤٤): "ما يُفسَّر".

1 / 98