171

Sahih Al-Adab Al-Mufrad

صحيح الأدب المفرد

Penyiasat

محمد ناصر الدين الألباني

Penerbit

دار الصديق للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الرابعة

Tahun Penerbitan

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Genre-genre

كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا عَادَ الْمَرِيضَ جَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، ثُمَّ قَالَ (سَبْعَ مرارٍ) "أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيكَ" فَإِنْ كَانَ فِي أَجَلِهِ تَأْخِيرٌ عُوفِيَ من وجعه. ٤١٧/٥٣٧ (صحيح الإسناد) عن الرَّبِيعُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: ذَهَبْتُ مَعَ الْحَسَنِ إِلَى قَتَادَةَ نعودُه، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَسَأَلَهُ (١) ثُمَّ دَعَا لَهُ. قَالَ: "اللَّهُمَّ اشفِ قَلْبَهُ، واشفِ سَقَمَهُ". ٢٢٠- بَابُ مَا يَعْمَلُ الرَّجُلُ فِي بَيْتِهِ- ٢٤٧ ٤١٨/٥٣٨ (صحيح) عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ ﵂: مَا كَانَ يَصْنَعُ النَّبِيُّ ﷺ فِي أَهْلِهِ؟ فَقَالَتْ: "كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ، فَإِذَا حضرت الصلاة خرج".

(١) كذا الأصل. وفي " تهذيب الكمال" (٩/٩٦) في ترجمةالربيع بن عبد الله هذا، وهنو ابن خطاف الأحدب، وقد ساق روايته هذه من طريق المؤلف بلفظ: " فساءله" ولعله الصواب.

1 / 203