130

Sahih Al-Adab Al-Mufrad

صحيح الأدب المفرد

Penyiasat

محمد ناصر الدين الألباني

Penerbit

دار الصديق للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الرابعة

Tahun Penerbitan

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Genre-genre

فَقَالَ لَهُ: وَيْحَكَ، يَا رَاعِي! حَوِّلْهَا؛ فَإِنِّي سمعتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "كُلُّ راعٍ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ". ١٧٣- بَابُ مَنْ كَرِهَ أَمْثَالَ السَّوْءِ- ١٦٩ ٣٢١/٤١٧ (صحيح) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " لَيْسَ لَنَا مَثَلُ السَّوْءِ الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ، كَالْكَلْبِ يَرْجِعُ فِي قَيْئِهِ". ١٧٤- بَابُ مَا ذُكِرَ فِي المكر والخديعة- ١٩٧ ٣٢٢/٤١٨ (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: " الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ (١)، وَالْفَاجِرُ خبّ (٢) لئيم".

(١) أي: ليس بذي مكر، فهو ينخدع لانقياده ولينه (وهو ضد الخب)، يريد أن المؤمن المحمود من طبعه الغرارة، وقلة الفطنة للشر، وترك البحث عنه، وليس ذلك منه جهلًا، ولكنه كرم وحسن خلق. (٢) الفجور: الانبعاث في المعاصي والمحارم، ولكن لما كان ها هنا قسمًا للمؤمن فيراد الكافر والمنافق، لا مرتكب الإثم مع الجسارة فقط. "خب": بفتح الخاء وقد يكسر الخداع، وهو الساعي بين الناس بالفساد، مظاهره خلاف باطنه وباطنه ما ينفر الناس عنه. كذا في "الشرح". "لئيم": خلاف الكريم، والبخيل المهان.

1 / 162