Safwat Casr
صفوة العصر في تاريخ ورسوم مشاهير رجال مصر
Genre-genre
صفاته وأخلاقه
هو آية من آيات الطهر، والزهد، والورع، والتقوى، والصلاح، وعلى جانب عظيم من العلم، والفطنة، والذكاء، مع سلامة القلب، والتواضع الكلي.
فتجده مخلصا كل الإخلاص لشعبه، غيورا على مصلحته، محافظا على الفروض الدينية لذا نراه محبوبا محترما كثيرا في نظر عموم الشعب المصري لا فرق بين مسلمه ومسيحه ، والكل داعون لغبطته بدوام حياته السعيدة؛ ليقوم بأعباء خدمة شعبه بما أوتيه من علم وفضل وحنكة وطهارة، أنجح الله مسعاه وأبقاه راغدا في ثوب العافية والهناء أياما طويلة وسنين عديدة.
آمين آمين لا نرضى بواحدة
حتى نبلغها آلاف آمين
ترجمة فقيد الأمة الأرثوذكسية جلالة الإمبراطور منليك الثاني
«ملك ملوك الحبشة»
بيان موجز للمؤرخ
لا نبغي من هذا البيان الموجز أن نأتي بعده بتاريخ حياة هذا الإمبراطور العظيم، الذي فقدته الأمة الأرثوذكسية عامة والممالك الحبشية خاصة، إنما الغرض الوحيد من وضع رسمه في هذا السفر أن نأتي بذاك الخطاب التاريخي المرسل من جلالته عن يد نيافة الأب الموقر الأنبا متاؤس مطران المملكة الحبشية إلى غبطة البابا المعظم، أثناء زيارته الرسمية للأقطار المصرية في أوائل سنة 1902 ميلادية؛ نظرا لما يحويه الخطاب المذكور من آيات الولاء والإخلاص لشخصه الكريم؛ ولأن في إثباتاه الدليل الساطع والبرهان القاطع على ما لغبطة البابا المعظم من المنزلة الكبرى، والمقام الأسمى والاحترام الأكيد لدى ملوك الحبشة الفخام، بما له من حق الرياسة الدينية على تلك المملكة، وما يليها من الممالك الأرثوذكسية الأخرى.
المرحوم جلالة الإمبراطور منليك الثاني.
Halaman tidak diketahui