فقال: الحصى.
*أربعاء: أفعلاء، والباء مكسورة، والهمزة زائدة؛ كذا رواه أبو زيد وغيره عن العرب.
قال الجرمي: وسمعت الأصمعي يقول: الأربعاء، بفتح الباء، والأربعاء، بضم الباء: عمود من أعمدة الخباء، ولم يأت على (أفعلاء) غيره.
*ارطى: هو شجر من شجر الرمل يدبغ به. ويقول بعض العرب: أديم مأروط، أي: مدبوغ بالأرطى. فهؤلاء ينونون فيقولون: أرطى، والألف على هذا للإلحاق، ويقولون في الواحدة: أرطاة، ودخول الهاء يمنع أن تكون الألف للتأنيث، فـ (أرطى) على هذا (فعلى) وأصله: (أرط) كما قالوا: أديم مأروط، فزيدت الألف للإلحاق بجعفر. فإن سميت رجلا بـ (أرطي) على هذا لم ينصرف في المعرفة لأن فيه ألفا تشبه التأنيث في الزيادة، وإنما انصرف في النكرة ليفرق بين الألف
1 / 50