254

Persahabatan dan Sahabat

الصداقة والصديق

Penyiasat

الدكتور إبراهيم الكيلاني

Penerbit

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

Lokasi Penerbit

دار الفكر - دمشق - سورية

المواصلة، لذيذ المجالسة، هنيء العشرة، مقبول الظاهر، سليم الباطن، منشور المطاوي، عار من المساوي. قال أعرابي لرجل: إن فلانًا وإن ضحك لك فإنه يضحك منك، فإن لم تتخذه عدوًا في علانيتك فلا تجعله صديقًا في سريرتك. وكتب آخر إلى صديق له: إنما قلبي نجي ذكرك، ولساني خادم شكرك. وكتب آخر في بعض العتاب: قد طالت علتك أو تعاللك، واشتد شوقنا إليك، فعافاك الله مما يك من مرض في بدنك، أو إخائك، ولا أعدمناك. قال إسحاق: قلت للعباس بن الحسن: إني لأحبك، فقال: رائد ذاك معي. قال: وذكرت له رجلًا فقال: دعني أتذوق طعم فراقه فهو والله الذي لا تشجى به النفس، ولا يكثر في إثره الالتفاف. سئل أعرابي عن صديق له فقال: صفرت عياب الود بيني وبينه بعد امتلائها، واكفهرت وجوه كانت بمائها. إبراهيم بن العباس الصولي:

1 / 282