نجيب :
أيوا، أما أبو نجيب يعرف يعوم فخلصت من الغرق.
وردة :
هوا دا الحلم المضحك؟
نجيب :
أدحنا جينا للحتة المضحكة: بقا لما وضعت تقلة على ضهري وعمت فيها للبر، أبوها الرزل مسك في رجلي مسكة أعمى في ضلمة.
وردة (تضحك) :
وكنتو غرقتو إنتو التلاتة.
نجيب :
اسمعي آخر الحكاية، وامسكي اجنابك، بقا لما قبض على رجلي نعمة الله يخطفه الله، قمت الرجل التانية ورفصته رفصة، فطيرت له جوز اسنان من اسنانه، فساب رجلي حالا، وصرخ وهو في البحر: غرقان بأعلى صوته، وقال: يفضح لاشتك الله. إن شا الله تقلة تتقل عليك وتنزلك لقعر البحر وتجيب خبرك، زي ما جبت خبر حكايتنا.
Halaman tidak diketahui