وتسلبني نورا أراك بوحيه
فأظهر ما أخفى سواد الدياجر
لأن الصواب في رأيها أن نقول «كنت أراك بوحيه»، فهل يدري أحد لماذا أجاز لنا صاحب لغة العرب أن نقول «تسلبني» عن الماضي ولم يجز لنا أن نقول: أراك بدلا من «كنت أراك»؟
وخطأتنا «لغة العرب» لأننا نقول:
يهم ويعييه النهوض فيجثم
ويعزم إلا ريشه ليس يعزم
لأن الصحيح في زعمها أن نقول:
إلا ريشه فهو ليس يعزم، أو إلا أن ريشه ليس يعزم، فإن ريشه مستثنى منصوب فلا يصح أن يخبر عنه بقوله ليس يعزم.
أهكذا يا عالم العربية؟ ألا يجوز أن تكون «إلا » بمعنى لكن، وأن يكون ما بعدها جملة مركبة من مبتدأ وخبر؟ اعلم يا هذا أن هناك شيئا يسمى الاستثناء المنقطع، وراجع باب الاستثناء إلى آخره يفتح الله عليك الأبواب!
وأنكر علينا مولانا أن نقول:
Halaman tidak diketahui