Kebahagiaan dan Kebahagiaan dalam Biografi Manusia
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
Tahun Penerbitan
1957 / 1958
Genre-genre
قال أرسطوطيلس إنه لما كانت الأشياء التي هي أغمض إنما تعرف بالتي هي أظهر وجب أن ننظر في المحبوبات أولا قال وأقول المحبوبات ثلثة أنواع الخير واللذيذ والنافع فواجب إذن أن تكون أنواع المحبات ثلثة مساوية بالعدد لها قال ولما كان النافع إما أن يكون نافعا في الخير وإما في اللذيذ واللذيذ إنما يكون خيرا إذا كان مؤديا إليه وجب أن تكون المحبة الذاتية هي التي تحب الخير الحقيقي فقط قال وأقول المحبة الذاتية هي التي تراد لذات المحبوب لا لشيء آخر والغرض هو ما يراد من أجل شيء آخر قال وأقول ومن جهة المحبة العرضية أمكن أن يحب الأفاضل الأشرار والأشرار الأفاضل لأن كل واحد منهما لم يحب الآخر لذاته لكن لشيء آخر
في لواحق المحبات الذاتية وخواصها
قال أرسطوطيلس المحبة الذاتية هي التامة لأنها قد جمعت في ذاتها جميع ما يكون للمحبات كلها لأن كل واحد منهما خير لصاحبه بنوع مبسوط وكل واحد منهما لذيذ لصاحبه ونافع لصاحبه قال وهذه تحتاج إلى زمان كثير لأن الصداقة النامة لا تكون بالإرادة السريعة لكن من بعد مخالطة كثيرة ومن بعد تجربة قال وهي الباقية لأن الفضيلة باقية قال ومن خواصها التكافي بالإرادة والنوع قال وذلك أن كل واحد منهما يحب أشياء بأعيانها قال وقد قال أنبذقلس أن الشبيه يحب الشبيه قال وليس هذه بلوامة لأن كل كل واحد منهما يحب أن يكون هو المفضل قال وهي نزرة لأنه ليس يمكن أن يرضى الواحد بكثيرين رضى شديدا قال وإن المحبات العرضية تفترق أما النطقية فإنها أبدا يشتعل
في المحبات العرضية وخواصها
قال المحبة العرضية هي التي يحب الشيء لا لذاته لكن لشيء آخركمحبتنا للنافع وللذيذ قال وهذه قل ما يقع فيها التكافي بالنوع والمقدار بل أكثرها تكون مختلفة وذلك بأن يحب أحدهما الآخر لشيء ويكون ذاك يحب صاحبه لشيء آخر قال ومن أجل المحبات العرضية قيل بأن المحبة إنما تكون من الأضداد كمحبة الفقير للغني والغني للفقير والعاشق والمعشوق والعالم والمتعلم قال وهذه تكون لوامة وذات شكلية وقد يمكن في المحبة العرضية أن يحب الواحد كثيرين وليس ذلك بصواب فإن الذي للذة يكفي منهم القليل كالأبزار في القدر وأصحاب المنفعة إذا كثروا أتعبوا فإن المكافاة في الخدمة تعب وعلى الإنسان شغل في نفسه وليس في العيش كفاية
هل يكره للفاضل أن يصير صديقه زايدا عليه في الفضل
قال أرسطوطيلس وقد يلحق الخيرة من جهة أن يظن بأن الصديق لا يريد لصديقه الخيرات العظيمة من أجل أنه متى صار فاضلا عليه بكثير ارتفعت الصداقة بينهما وذلك لأنهم لا يفرحون حينئذ بأشياء بأعيانها قال ونقول بأن الصديق يريد لصديقه الخيرات العظيمة من أجل نفسه لأنها إذا صارت إلى صديقه كانت له
في السعيد هل يحتاج إلى الأصدقاء
قال أرسطوطيلس وقد شك في السعيد أنه هل يحتاج إلى الأصدقاء إذ كان ذا كفاية قال ونقول إنه إن لم يحتج إليهم للأنتفاع بهم لأن له الخيرات ولم يحتج إليهم للإلتذاذ بهم لأن له لذات في نفسه فليس يحتاج إلى لذة أخرى من خارج ولأن لذة العمر كله قليلة فإنه قد يحتاج إليهم لمعان آخر وذلك بأن السعادة الحياة والفعل والصديق آخر هو هو فهو يحتاج إلى الأصدقاء ليكسب بهم من الأفعال الفاضلة ما لا يتسع لها بنفسه وبعد فإنه قد يشبه المحال أن لا يكون له الأصدقاء وهم أجل الخيرات
القول في فواعل الصداقة
Halaman tidak diketahui