Keadaan Gembira Berlebihan

Ghada Hilwani d. 1450 AH
20

Keadaan Gembira Berlebihan

سعادة مفرطة

Genre-genre

سوف أرسل هذا إلى مكان عملك الذي أتذكره واسم البلدة؛ لذا فإن عقلي يعمل جيدا في بعض النواحي.

تصورت أنهما سوف يناقشان هذه الرسالة في لقائهما التالي وقرأتها عدة مرات، لكن لم يخطر لها أي شيء لتقوله عنها. إن ما أرادت أن تتحدث عنه فعليا هو ما قال إنه من المستحيل كتابته. لكن عندما رأته مرة ثانية، تصرف كأنه لم يكتب لها تلك الرسالة مطلقا. بحثت عن موضوع وأخبرته عن مغن شعبي كان مشهورا في حينه أقام في النزل ذلك الأسبوع. ولدهشتها كان يعرف عن الحياة المهنية للمغني أكثر منها. اتضح أن لديه تليفزيونا، أو على الأقل يتاح له مشاهدته، وأنه شاهد بعض العروض والأخبار بانتظام. أعطاهما هذا مجالا أكبر قليلا ليتحدثا حتى لم تستطع أن تتمالك نفسها. - «ما الأمر الذي لم تستطع أن تخبرني إياه إلا شخصيا؟»

قال إنه كان يتمنى لو أنها لم تسأل. لم يعرف ما إذا كانا مستعدين لمناقشته.

حينها خشيت أن يكون شيئا لا تستطيع التعامل معه فعلا، شيئا لا تستطيع احتماله؛ مثل أنه لا يزال يحبها، فكلمة «حب» كلمة لم تعد تحتمل أن تسمعها.

قالت: «حسنا، ربما لسنا مستعدين.»

ثم قالت: «ومع ذلك، من الأفضل أن تخبرني. لو غادرت وصدمتني سيارة، فلن أعرف أبدا، ولن تتاح لك الفرصة أبدا، فرصة أخرى لتخبرني.»

قال: «هذا صحيح.» - «ما الأمر إذن؟» - «المرة القادمة، المرة القادمة. في بعض الأحيان، لا أستطيع أن أتحدث أكثر. أرغب في الحديث، لكن يجف الكلام داخلي.»

ظللت أفكر بك يا دوري منذ أن غادرت وندمت لأني خذلتك. حين تجلسين أمامي، تموج بداخلي مشاعر أكثر مما أبدي ربما. ليس من حقي أن أظهر مشاعري أمامك؛ لأنك أنت تملكين هذا الحق ومع ذلك تسيطرين على مشاعرك دائما؛ لذا سوف أتراجع عما قلته من قبل لأني توصلت إلى أني أستطيع أن أكتبه أفضل من أن أقوله.

والآن من أين أبدأ.

الجنة موجودة.

Halaman tidak diketahui