Sabca Fi Qiraat
كتاب السبعة في القراءات
Editor
شوقي ضيف
Penerbit
دار المعارف
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
١٤٠٠هـ
Lokasi Penerbit
مصر
إفراط فِي الْمَدّ والهمز وَغير ذَلِك من التَّكَلُّف الْمَكْرُوه فكره ذَلِك ابْن إِدْرِيس وَطعن فِيهِ
قَالَ مُحَمَّد وَهَذَا الطَّرِيق عندنَا مَكْرُوه مَذْمُوم وَقد كَانَ حَمْزَة يكره هَذَا وَينْهى عَنهُ وَكَذَلِكَ من أتقن الْقِرَاءَة من أَصْحَابه
حَدثنِي أَبُو بكر بن أبي الدُّنْيَا قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن نصر البَجلِيّ المقرىء قَالَ مَاتَ حَمْزَة سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَة
وَكَانَ مِمَّن روى الْقِرَاءَة عَن حَمْزَة وَخَلفه فِي الْقيام بهَا سليم بن عِيسَى الْحَنَفِيّ وَابْن أبي حَمَّاد عبد الرَّحْمَن وخلاد بن خَالِد الْأَحول وغالب بن فائد وخَالِد الطَّبِيب وَمُحَمّد بن حَفْص الْحَنَفِيّ وَإِبْرَاهِيم الْأَزْرَق وَسلم المجدر وجعفر الخشكني وَأَبُو عمَارَة حَمْزَة بن الْقَاسِم الْأَحول وَعبيد الله بن مُوسَى سمع كتاب قِرَاءَة حَمْزَة من حَمْزَة وَلم يقْرَأ عَلَيْهِ وحسين الْجعْفِيّ
وكل هَؤُلَاءِ متقاربون لَا يكادون يَخْتَلِفُونَ فِي أصل من أصُول قِرَاءَة حَمْزَة غير أَنهم كَانُوا يتفاضلون فِي الْأَلْفَاظ ورقة الألسن
ويختلفون فِي الإفراط فِي الْمَدّ والتوسط فِيهِ وَفِي شَيْء من الْإِدْغَام أَيْضا اخْتلفُوا وَقد بيّنت ذَلِك فِي كتابي هَذَا
وحَدثني ابْن أبي الدُّنْيَا قَالَ قَالَ مُحَمَّد بن الْهَيْثَم حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن الْأَزْرَق قَالَ كَانَ حَمْزَة يقْرَأ فِي الصَّلَاة كَمَا يقْرَأ لَا يدع شَيْئا من قِرَاءَته نذْكر الْمَدّ والهمز والإدغام
1 / 77