Sabca Fi Qiraat
كتاب السبعة في القراءات
Editor
شوقي ضيف
Penerbit
دار المعارف
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
١٤٠٠هـ
Lokasi Penerbit
مصر
فعلا فِي أَوله يَاء أَو تَاء أَو نون
وَإِذا كَانَ فِي أول الْفِعْل مِيم لم يسْتَمر فِيهِ على وَجه وَاحِد
وَكَانَ يشدد حرفا وَاحِدًا فِي الْمَائِدَة قَوْله تَعَالَى ﴿إِنِّي منزلهَا عَلَيْكُم﴾ ١١٥ ويخفف مَا سواهُ فَإِذا كَانَ مَاضِيا لَيْسَ فِي أَوله ألف وَكَانَ فعل ذكر خفف الزَّاي مثل قَوْله تَعَالَى ﴿نزل بِهِ الرّوح الْأمين﴾ الشُّعَرَاء ١٩٣ وَمثل قَوْله ﴿وَمَا نزل من الْحق﴾ الْحَدِيد ١٦ ويشدد سَائِر مَا فِي الْقُرْآن
وَكَانَ ابْن كثير يُخَفف الْفِعْل الَّذِي فِي أَوله يَاء أَو تَاء أَو نون فِي كل الْقُرْآن إِلَّا فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع فِي الْحجر ﴿وَمَا ننزله إِلَّا بِقدر﴾ ٢١ وَفِي بني إِسْرَائِيل ﴿وننزل من الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء﴾ الْإِسْرَاء ٨٢ وفيهَا أَيْضا ﴿حَتَّى تنزل علينا﴾ ٩٣
وَلَا يُخَفف ﴿وَمَا نزل من الْحق﴾ الْحَدِيد ١٦
ويخفف ﴿منزلهَا﴾ الْمَائِدَة ١١٥ و﴿منزل﴾ الْأَنْعَام ١١٤ و﴿منزلين﴾ آل عمرَان ١٢٤
ويخفف ﴿نزل بِهِ الرّوح﴾
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو ﴿ينزل﴾ و﴿ننزل﴾ و﴿منزل﴾ وَمَا أشبه ذَلِك بِالتَّخْفِيفِ فِي جَمِيع الْقُرْآن إِلَّا حرفين فِي سُورَة الْأَنْعَام ﴿قل إِن الله قَادر على أَن ينزل آيَة﴾ الْأَنْعَام ٣٧ وَفِي الْحجر ﴿وَمَا ننزله إِلَّا بِقدر﴾ ويخفف ﴿منزل﴾ و﴿منزلين﴾ و﴿منزلهَا﴾
ويشدد ﴿نزل﴾ فِي كل الْقُرْآن إِلَّا فِي قَوْله ﴿نزل بِهِ الرّوح الْأمين﴾ فَإِنَّهُ يخففه
وَكَانَ عَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر يشدد ﴿ينزل﴾ و﴿تنزل﴾ و﴿ننزل﴾ فِي جَمِيع الْقُرْآن و﴿منزلهَا﴾ فِي الْمَائِدَة و﴿وَمَا نزل من الْحق﴾ و﴿نزل بِهِ الرّوح الْأمين﴾ فِي كل الْقُرْآن
وَقَالَ حَفْص عَن عَاصِم ﴿نزل بِهِ الرّوح﴾ خَفِيفَة
1 / 165