36

Sabb Khumul

صب الخمول على من وصل أذاه إلى الصالحين من أولياء الله

Penerbit

دار النوادر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

سوريا

Genre-genre

قال: أُقسم عليكَ يا ربِّ لما منحْتَنا أكتافهم، وألحقتني بنبيك ﷺ، فمنحوا أكتافهم، وقُتل البراءُ بن مالكٍ شهيدًا (١). * فدعاؤهم السهمُ المصيبُ. فالحذرَ الحذرَ من الأسباب التي توجب الدعاءَ منهم؛ فقد قال قائلٌ عن سعدِ بن أبي وقاصٍ قولَ كذبٍ، فقال: اللهمَّ إن كان عبدُك كاذبًا، قام رياء وسمعة، فاقطعْ لسانه. فما استتمَّ دعوته حتى أتاه سهمٌ فقطع لسانه (٢). ودعاء يعصمهم من الحريق في النار، كما روينا عن أبي الدرداء: أنه قيل له: احترقَ بيتك. فقال: لم يحترق. ثم أُتي فقيل: احترق بيتُك، فقال: لم يحترق. ثم أُتي فقيل له: احترق بيتُك، فقال: لم يحترق، لم يكنِ الله ليفعلَ. فجاء رجلٌ فقال: انتهتِ النارُ إلى بيتك، فلما وصلت إليه، طفئت. فقال: علمتُ أن الله لم يكن ليفعلَ.

(١) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (١/ ٧). (٢) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٠/ ٣٤٥).

1 / 41