وخندريس، وشمول، وراح. وأمر فَنُصبتْ نحو مائة شمعة في أصول تلك الميادين، صغيرة. وقعدتُ، فغنّى سلاف:
يا شقيقَ النفس من حكمِ ... نمتَ عن ليلي ولم أنَمِ
فقال الأستاذ: بل غنِّ:
يا شقيق النفس من خدمي ... لم يَنَمْ ليلي ولم أنَمِ
غنِّني من شعر ذي حكم ... يا شقيقَ النفس من حكمِ
ولم نزلْ. . . إلى أن باح الصباح بسرِّه، وقام كلٌّ منّا يتعثَّر في سكره.
يقول الثعالبي في ترجمة الأحنف العكبري: قرأتُ للصاحب فصلًا في ذكره فأورَدْتُه، وهو: لو أنشدتُك ما أنشدنيه الأحنف العكبري لنفسه، وهو
1 / 107