البزار بابيورد، وأبو عمر عامر بن الحسن السمار بزمخشر، وأبو سعد أحمد بن محمود الشاشي بسمرقند، وأبو طاهر سامان بن عبد الملك الفقيه بخوارزم، وجماعة سواهم (١).
ومن تلاميذه: علي بن محمد العمراني، الخوارزمي، أبو الحسن الأديب، الملقب بحجة الأفاضل وفخر المشائخ (م ٥٦٠ هـ) (٢).
ومنهم أيضًا: محمد بن أبي القاسم بايجوك، أبو الفضل البقالي الخوارزمي الآدمي، المقلب بزين المشائخ، وجلس مكانه بعده (٣).
ومنهم أيضًا: أبو يوسف يعقوب بن علي بن محمد بن جعفر البلخي، أحد الأئمة في النحو والأدب (٤).
ومنهم أيضًا: علي بن عيسى بن حمزة بن وهاس العلوي (٥) وقد مدح أستاذه بأبيات من الشعر منها:
وكم للإِمام الفرد عندي من يد ... وناهيك مما قد أطاب وأكثرا
وممن استجازه، أو أجازهم:
ومما يدل على علو مكانته في الأوساط العلمية، استجازة أكابر علماء ذلك العصر لرواية كتبه. منهم:
الحافظ أبو الطاهر أحمد بن محمد السِلَفي (م ٥٧٦ هـ). الذي قال عنه ابن خلكان: "كان أحد الحفاظ المكثرين، قصده الناس من الأماكن البعيدة، وسمعوا عليه وانتفعوا به، ولم يكن في آخر عمره في عصره مثله" (٦).
_________
(١) الأنساب ٦/ ٢٩٨.
(٢) معجم الأدباء ١٥/ ٦١.
(٣) المصدر نفسه ١٩/ ٥.
(٤) المصدر نفسه ٢٠/ ٥٥.
(٥) انظر: معجم الأدباء ١٤/ ٨٦.
(٦) انظر: العقد الثمين ٧/ ١٤١؛ وفيات الأعيان ١/ ١٠٥، ١٠٦، ٤/ ٢٥٦، ٥/ ١٧٠.
1 / 41