وفي لسانه دماثة ظاهرة وراء مأرب خفي، ومن يسبر غور هذا الرجل يتضح له أن الطبيعة عندما جبلته شطرته إلى شطرين، فعملت من الأول جسدا ومن الآخر لسانا.
ناقم على أية وزارة ليس هو منها، وهو لا يزال يرعى الوزارات بطرف خفي، وكأني به كلما فكر في الوزارة تشرئب أمته ويصيح مع الشاعر العربي:
يا لك من قبرة بمعمر
لا بد من صيدك يوما فاصبري
Halaman tidak diketahui