Rusum Tahdith dalam Ilmu Hadis

Burhan al-Din al-Jabari d. 732 AH
46

Rusum Tahdith dalam Ilmu Hadis

رسوم التحديث في علوم الحديث

Penyiasat

إبراهيم بن شريف الميلي

Penerbit

دار ابن حزم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1421 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sains Hadis
وَقد يتَّفق ك " من صلى بِاللَّيْلِ حسن وَجهه بِالنَّهَارِ "، وَرُبمَا روج بِكَلَام الْحُكَمَاء وَالصَّحَابَة، وَعَكسه الشِّيعَة. وأضره وضع المعتقد فِيهِ. وَيعرف بِالْإِقْرَارِ كَأبي عصمَة فِي فضل سُورَة سُورَة، والمعزو نَحوه إِلَى أبي، وَخُرُوجه عَن الْعَرَبيَّة بردأة لغته، وسخافة تركيبه، وتحريف تصريفه وَإِعْرَابه، وَهُوَ حرَام، فَلَا يحل نَقله إِلَّا لتعريفه، وَمن استحله فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار. تَنْبِيه: يُقَال فِي الصَّحِيح نَحْو: قَالَ، والمختلف والضعيف نَحْو: رُوِيَ، والمختلق نَحْو: كذب، وَإِذا أسْند الضَّعِيف قَالَ: إِسْنَاد ضَعِيف، لَا " ضَعِيف " إِلَّا إِذا حكم عَلَيْهِ بِهِ إِمَام. وأباح الْعلمَاء إِطْلَاقه وَالْعَمَل بِهِ فِي غير صِفَات الله تَعَالَى، وَالْأَحْكَام؛ كفضائل الْأَعْمَال.

1 / 96