213

Rusukh Ahbar

رسوخ الأحبار في منسوخ الأخبار

Editor

الدكتور حسن محمد مقبولي الأهدل

Penerbit

مؤسسة الكتب الثقافية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

كتاب الصلاة
باب المواقيت:
وأصلها (١): الدعاء، وهي جمع ميقات ووقت (٢). وفيه مسألتان:
الأولى: في وقت المغرب:
٧٦ - أبنا أحمد والترمذي عن جابر- ﵁ أن النبي ﷺ جاءه جبريل ﵇ فقال: قم فصلّ، ثم قال: فيه: فصلى بي المغرب حين وجبت (٣) الشمس، ثم جاءه من الغد فصلّى به المغرب وقتًا واحدًا لم يزل عنه (٤).
قال البخاري: هو أصح شيء في المواقيت (٥).

(١) أي الصلاة.
(٢) الميقات: الوقت، والجمع مواقيت. المصباح المنير ص ٦٦٧.
(٣) وجبت الشمس وجوبًا: غربت. المصباح المنير ص ٦٤٨ (وجب). وفي النهاية لابن الأثير ٥/ ١٥٤: وجبت الشمس: أي سقوطها مع المغيب.
(٤) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٣٣٠ - ٣٣١ عن جابر من حديث إمامة جبريل للنبي ﷺ. والترمذي في جامعه كتاب الصلاة باب المواقيت ١/ ٤٦٨ رقم ١٥٠ وقال الترمذي: حديث حسن غريب وذكر قول البخاري الذي ساقه المصنف عقب الحديث. وأخرجه النسائي في السنن الصغرى ١/ ٢٥٥ - ٢٥٦، ٢٦٣ من طريقين عن جابر. وأخرجه الدارقطني في السنن، إمامة جبريل ١/ ٢٥٦. وابن حبان في صحيحه وهو في تقريب الإحسان ٣/ ٢٣ - ٢٤ وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ١٩٥ - ١٩٦ وقال: صحيح مشهور وساق له شواهد. وأقره الذهبي ثم قال: والحسين بن علي بن الحسين بن علي مقل. ومدار طرق الحديث عليه إلا طريق النسائي. والحسين بن علي المذكور صدوق. انظر: تقريب التهذيب ص ٧٤ والحديث أخرجه أيضًا البيهقي في السنن الكبرى ١/ ٢٦٨ - ٢٦٩، ٣٦٩. والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ١٤٧. وانظر الكلام على هذا الحديث في التلخيص الحبير ١/ ١٧٤، وساق كلام البخاري هذا الذي ذكره الترمذي.
(٥) ذكره الترمذي في نفس المصدر من جامعه.

1 / 225