Rum
الروم: في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب
Genre-genre
إلا ليفسح في المجال ليوسيبيوس أن يعد مؤلفه الكبير
Historia Ecclesiastica
وكذلك خرونيقون بورفيريوس أفسح المجال أيضا لخرونيقون أوسع وأكبر لتمجيد النصرانية.
وقد بدا يوسيبيوس خرونيقونه بسيرة إبراهيم ولم يتجاوزها إلى الخليقة كما فعل يوليوس أفريقانوس، وخص القسم الأول منه بأهم الحوادث في تاريخ الشعوب بالغا في ذلك إلى السنة 325. ثم جعل من القسم الثاني جداول متوازية تشتمل على أهم الحوادث مرتبة حسب سني وقوعها، وما قصده من وراء ذلك إلا أن يورد حوادث معينة وقعت في أماكن مختلفة في وقت واحد، ثم يستعملها لتأييد نظريته في أن هذه الحوادث إنما تلازمت في الزمن واختلفت في المكان لتتم بها غاية الخالق.
وأهم ما حدث من هذا القبيل - في نظره - وقوع إحصاء كويرينيوس في عين الوقت الذي ولد فيه المسيح، ومما أثلج صدر يوسيبيوس أن موسى سبق هوميروس وأن حوادث التوراة جاءت أساسا سابقا لغيرها من حوادث العالم القديم، ولا يزال خرونيقون يوسيبيوس مرجعا حتى يومنا هذا لتعيين تواريخ قسم كبير من حوادث الرومان واليونان.
ووضع يوسيبيوس ال
ليظهر أباطيل الوثنية وأضرارها، وليبين تفوق التوحيد العبري عليها، ثم صنف ال
Demonstratio Evangelica
ليرد التهمة التي وجهها اليهود إلى النصارى في قولهم: إن هؤلاء إنما تهودوا ليخرجوا على اليهودية، فهو يرى في ال
Demonstratio
Halaman tidak diketahui