أما عن عاصم فالرواية بالمد بمقدار أربع حركات أو خمس، وذكر ابن الجزري أنه روي عن حفص من عدة طرق قصره.
أما إذا وقع الهمز قبل المد فيكون مد بدل:
٣ البدل: مثل ﴿ءَادمُ﴾ ﴿ءَازَر﴾ ﴿أُوْتُوا﴾ ﴿إيْمَانًا﴾ .
سمي بذلك لأن حرف المد فيه بدل عن الهمزة الساكنة التي أبدلت ألفًا أو واوًا أو ياء في مثل هذه الكلمات، إذ أصلها: أَأْدم، أَأْزر، أُؤْتُوا، إئمانًا، ويمد بمقدار حركتين كالطبيعي.
السكون:
يكون لازمًا ويكون عارضًا، وينقسم المد بحسب ذلك إلى مد لازم ومد عارض.
١ اللازم: هو ما كان السكون فيه بعد حرف المد لازمًا، أي: لا يسقط وصلًا ولا وقفًا، وهذا المد أربعة أنواع:
- لازم كلمي مثقل: وضابطه أن يأتي بعد حرف المد ساكن لازم مصحوب بالإدغام أو التشديد، مثل ﴿الطَّامَّة﴾ ﴿الصَّاخَّة﴾ ﴿أَتُحَاجُّونِي﴾ ﴿تَأْمُرُونِّي﴾ ﴿آمِّينَ الْبَيْتَ﴾ ﴿ءَالذَّكَرَيْنِ﴾ ﴿ءَآللهُ﴾ ﴿وَلا الضَّالِّين﴾ .
سمي كلميًا لوقوع المد في كلمة، ومثقلًا لوجود الإدغام أو التشديد معه.