195

============================================================

ومنهم من امتنع والتوي عليه علي الستة السابقة في ابتدام الادوار ، فعلي هذا كان امر اولئك .

الفصل السابع عشر من الباب التاسع قال صاحب النصرة .

وانما وجب علي نوح عليه السلام اقامتها يعني الشريعة ، اذا كان قبل دوره ادوارا علي مخالفة الحدود ، واتباعهم الاضداد ، مثل الود، والسواع ، ويفوث وغيرهم . فوجب علي لوح عليه السلام اقامتها ، ليهلك من هلك عن بينة ، ومحيي من حيي عن بينة ونقول : قوله ذلك لا يقتضي ان يكون آدم لا شريعة له ، بل وجب ان كون له رسوم وشريعة ، وذللك آنه قد اوجب ان دورأ دار علي خالفة الحدود واتباعهم الاضداد ، والمخالفة انما تقع للمتيوع من التابع ، يتركه امره ، ورسمه ، فثبوت المخالفة بقوله صارت الرسوم التي هي الشريعة ، وبها وقعث المخالقة تايثة لآدم عليه السلام ، اذن فالشريعمة له ثابتة. نتيوالترة الفصل الثامن عشر من الباب التاسع قال صاحب الاصلاح : وقد روي ان اللته عز وجل أمرآدم عليه السلام ان يضرب خيمة الزلها من الجنة ويجعلها قبلته وقبلة ولده ، ثم يني شيت بعده مكان الشريعة وأحكمها وجمع فيها التنزيل والتأويل وأقام فروعها واصولها وكم فروضها .

ونقول : تاب الرياص [13]

Halaman 195