189

============================================================

عليكم (1) واوقوا بعهدي اوف بعهدكم وإياي فارهبون وآمنوا بما انزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا اول كافر ولا تشتروا بآ ياتي ثمتا قليلا وإياي فاتقون ، ولا تلبثوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ) الذي هو وان كان في الظاهر علي صيغة لا تدل علي انه واسطة ، فبواسطة حمد وصوله اليهم ، ولو جاز ان يقال ان محمدا لا شريعة له لاجل تعري (2) الآية) بذكر امر الله تعالي لبني اسرائيل مما يدل علي ان الامر بواسطته اذ اضيفت الآيتين في باب كونهما غير دالتين علي واسطة اصيلة واحدة ، وهذا من المحال فان امر الله تعالي لبني اسرائيل وان كان في الظاهر خاليا من ذكر (3) واسطة فلم تكن الا بواسطة حمد ، واذا كان محالا فآدم صاحب الشريعة والشريعة ثابتة له .

الفصل الحادي عشر من الياب التاسع قال صاحب التصرة : و الملائحة ليسوا مكلفين ولا واجب عليهم استعمال الشريعة لأنهم لا بعصون الله طرفة عين ، پل بسبحون بجمد ربهم ، ويفعلون ما يؤمرون .

ونقول : ان الملائكة الذين كلفوا لو لم يكونوا ممن يكلفون لمسا كلفهم تعالي السجود لآدم ، ولا امرهم به بقوله اسجدوا لآم ، وان الملائكة الذين ليسو مكلفين هم الذين لم يكونوا في دار الجسم قط ، ولا كانوا قائمين بالقوة قط ، فخرجوا الي القعل وهم الجدود في دار الازل وانما المراد (1) في لسخة (ا) وردت علي .

(2) سفعت في نسخة (أ) .

(3) سقطت في لسخة (ا) .

Halaman 189