108

============================================================

هو غيره ، وبهما وجود ذاته ، واذا كانت الحركة فيما يكون متصركا اتا مي من حرك فيه هو غيره ، وبهما وجود ذاته وكان ما پكون وجود ذاته بوجود أشيساء متغايرة ، فذاته ذات نقص وحاجة ، وكان التالي الذي سماه نفسا من عالم الابداع المختص بالكمال والتمام ، وذاته لا ذات نقص ولا حاجة ، بطل ان يكون في ذاته متغايرا ، واذا11) بطل ان يكون علي ذاته ما هو غير ذاته ، واذا بطل ان يكون ما هو غير داته ، پطل ان يكون متحركا ، وان بطل ان يكوت فيه حركة ، ثم ان الحركة هي التي بها يوجد الشيء الذي هو فيه منتقلا عن حالته الاولي الي الاخري ، أما في الذات ، وأما في احواله ، والتالي الذي سماه تفسا ، وجوده وجود ازلي لوقوعه من جهة الابداع في الثاني ، وكونه عقلا ، وإذا كان أزليا فمحال انتقاله عما وجد عليه أولا ، بطل ان تكون فيه حركة ، والقول في السكون كالقول في الحركة سواء ، فلا للعقل الأول سكون ، ولا للتالي الذي سماه نفسا حركة ، وإنما اراد صاحب النصرة بقوله ما قال في تلك الانفس ، والعقول التي هي في دار الطبيعة منبعثة انبعاثا ثانيا ، فالكائنة محركة علي ما شرحناه في كتابنا المعروف (براحة العقل) فان الحركة والسكون مختصان بعالم الجسم وما فيه ، لكونها من اسباب كماله من دون ما يختص بدار الابداع لكنه تقل المعني ايغالا لشبعة فيما نحاه من النقص نصرة لشيخه ، آواهما الله دار كرامته وحشرهما وايانا مع موالينا الطاهرين ( صلوات الله عليهم اجمعين) (2) .

الفصل السادس من الباب الثاني وقال صاحب التصرة: ان الحركة للحاجة وانها بالنفس اولي من العقل ، فقد تبين بما سبق (2) سقطد في نسخة (ا) .

(1) سقطت الجملة بتمامها في نسخة (1) .

Halaman 108