Riad Jiwa dalam Kelas-Kelas Ulama Kairouan dan Afrika, Para Zuhud, Orang-orang yang Bertapa, dan Kisah, Keutamaan, serta Sifat Mereka

Abu Bakr al-Maliki d. 464 AH
94

Riad Jiwa dalam Kelas-Kelas Ulama Kairouan dan Afrika, Para Zuhud, Orang-orang yang Bertapa, dan Kisah, Keutamaan, serta Sifat Mereka

رياض النفوس في طبقات علماء القيروان و¶ افرقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم و¶ فضائلهم وأوصافهم

Penyiasat

بشير البكوش

Penerbit

دار الغرب الإسلامي

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

المسلمين (٤) في الحلال والحرام ستين سنة، وكان من [أهل الورع] (٥) والعلم (٦) بالكتاب والسنة، وكان يحفظ ما سمع من رسول الله ﷺ إذا حضر. وكان يسأل من حضر إذا لم يحضر، عما فاته من قول رسول الله ﷺ أو فعله أو كان عليه قوله. وكان ﷺ يقول (٧): «نعم الرجل عبد الله بن عمر، إلا أنه ليس يصلي (٨) بالليل». [قال سالم] (٩) فكان عبد الله بن عمر بعد ذلك لا ينام الليل إلا قليلا. غزا إفريقية مرتين: الأولى مع عبد الله بن أبي سرح، والثانية مع معاوية ابن حديج، وكان معه في الغزوة أم ولد فولد له منها صبية بإفريقية ثم توفيت فدفنها بالمقبرة التي تعرف الآن «بقريش» (١٠). وكان قد كف بصره. [مات] (١١) بمكة وهو ابن أربع وثمانين سنة، ويقال سبع وثمانين، صلّى عليه عبد الرحمن (١٢) بن عوف (١٣). ودفن «بذي طوى» في مقبرة المهاجرين (١٤)، وهو آخر من مات بمكة من الصحابة (١٥) رضي الله تعالى عنهم.

(٤) في (م) الناس. وكذا في أسد الغابة ٣٤٢: ٣. (٥) زيادة من الاستيعاب ٩٥١: ٣. (٦) في الأصل: في العلم. والمثبت من الاستيعاب. (٧) هذا خاتمة حديث طويل أوردته المصادر بتمامه. وهو بهذا اللفظ عند البخاري ٣٠: ٥ - ٣١، صحيح مسلم ١٩٢٧: ٤ - ١٩٢٨ (رقم ٢٤٧٩)، سنن ابن ماجة ١٢٩٢: ٢ (رقم ٣٩١٩). وللحديث طرق وروايات مختلفة تراجع في كتب الحديث. (٨) في المصادر المذكورة أعلاه: «لو كان يصلي». (٩) زيادة من المصادر المذكورة (تعليق رقم ٧). وسالم هو ابنه. (١٠) النص في طبقات أبي العرب ص ١٨، ولفظه: «... فدفنها في «مقبرة قريش» بباب سلم، فاتخذها قريش مقبرة يدفنون فيها لمكان تلك الصبية» وتراجع المعالم ٨٣: ١. (١١) زيادة من المعارف ص ٨٦، وبقية المصادر المشار إليها في صدر الترجمة. وفي (م): توفي بالمدينة. وهو خلاف ما جاء في آخر الترجمة وبقية المصادر. (١٢) كذا في الأصل: وهو خطأ واضح. وإن صح فيكون الاسم ناقصا صوابه: «أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف» لأنّ عبد الرحمن بن عوف توفي قديما سنة ٣١، بالمدينة. أسد الغابة ٤٨٤: ٣.والمجمع عليه بين المصادر أن الحجاج بن يوسف هو الذي صلّى عليه. (١٣) ورد في هامش الأصل: «ويقال إن الذي صلّى على ابن عمر أبان بن عثمان بن عفان».ولم يضع الناسخ علامة تخريج ولا اشارة كونه من النص «صحّ» فرأينا إثباته أسفل النص. (١٤) نقل ابن سعد (الطبقات ١٨٨: ٤) عن نافع عبارة مهمّة تحدد مكان دفنه: «... فدفناه بفخّ في مقبرة المهاجرين نحو ذي طوى». (١٥) في أكثر المصادر أنه توفي سنة ٧٣.وفي بعضها سنة ٧٤.

1 / 62