Riad Jiwa dalam Kelas-Kelas Ulama Kairouan dan Afrika, Para Zuhud, Orang-orang yang Bertapa, dan Kisah, Keutamaan, serta Sifat Mereka

Abu Bakr al-Maliki d. 464 AH
4

Riad Jiwa dalam Kelas-Kelas Ulama Kairouan dan Afrika, Para Zuhud, Orang-orang yang Bertapa, dan Kisah, Keutamaan, serta Sifat Mereka

رياض النفوس في طبقات علماء القيروان و¶ افرقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم و¶ فضائلهم وأوصافهم

Penyiasat

بشير البكوش

Penerbit

دار الغرب الإسلامي

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Espece de scorsonere(Daumas،V.A.٣٨٢)،Salsifie Sauvage،Dozy.Supple- ment aux dictionnaires arabes ١،١٣٩. أي إنه نوع من الحشائش البرية التي تؤكل» (٣). والغريب أيضا أن المرحوم حسن حسني عبد الوهاب همّش على ذلك بكلمة «التالقة» مما قد يستنتج منه أن المرحوم أورد قراءة ثانية لتحريف النساخ. وكلا التأويلين بعيد عن الصواب ذلك أن القضية لا تتعلق بنوع من النبات أو البقول فقد جاء النص في «رياض النفوس» كما يلي: «.. كنت جالسا عند مالك فجاء قوم من البربر من أهل المغرب فسألوه فقالوا: ما تقول في التاكما فوصفوه له فلم نفهمه. فقالوا لي-وكنت أحدث من في المجلس سنّا-قم: فقمت فربطوه عليّ كما يفعلون في بلادهم. فقال لهم مالك: لم تفعلون هذا؟ قالوا: نجمع فيه الحشيش من الزرع فتحضر الصلاة. فقال مالك: إذا كنتم إنما تفعلون هذا لمنافعكم. فتحضركم الصلاة فتصلون به هكذا ما أرى به بأسا إن شاء الله» (٤) وهكذا يبدو أن الأمر يتعلق بشيء يربط ويوضع فيه الحشيش أو الزرع. أما كلمة التاكما فهي من أصل بربري «تكمّست» وأن أهالي الجنوب التونسي ما تزال عندهم كلمة: التاكمية أو التوكامية ويعنون بها ما يربط بالاحرام أو الوزرة من صرة صغيرة تساعد على إثباته من ناحية وعلى استعمال قسم الأحرام أو الوزرة لحمل الحشيش أو غيره على الظهر. ٢ - القلقط وفي ترجمة أبي هارون الأندلسي حدث أبو بكر المؤدب أن أبا هارون قال له مرارا كثيرة: إنه اشتهى «حوت قلّقط».ولكن الناشر السابق استند إلى رسم دوزي للكلمة بقاف أولى وفاء ثانية (قلفط). وقال «.. هكذا رسمها دوزي. وقد استشهد بهذه الفقرة بالذات من الرياض ولم يضف أي تفصيل من عنده ..» (٥) والصحيح هو ما ذكرناه وأنه (قلقط) بقاف أولى وقاف ثانية. وهو سمك معروف بهذا الاسم في

(٣) رياض النفوس (٢٠٦: ١). (٤) المصدر السابق. (٥) رياض النفوس (٤٢٢: ١) وينظر دوزي (٣٩٧: ٢).

مقدمة / 9