Riwaya Lam Tuktab Bacd
فرجينيا وولف … رواية لم تكتب بعد
Genre-genre
لقد قالتها بالتأكيد، بينما تميل على حائط غرفة النوم، وتقتلع تلك الكرات الصغيرة التي تزين حواف الستارة قرمزية اللون.
غير أن النفس حين تتحدث إلى النفس، من يكون المتكلم؟ --
الروح المدفونة؟ النفس التي أقصيت، وأزيحت عميقا، عميقا، في عمق السرداب المركزي لكهوف الموتى؟ النفس التي اعتمرت الوشاح الحاجب وتركت العالم --
نفس جبانة ربما، لكنها جميلة على نحو ما، لأنها تحلق حاملة مشكاتها المنيرة بغير توقف أعلى وأسفل الدهاليز المعتمة. - «ليس بوسعي تحمل المزيد».
هكذا قالت روحها. «ذاك الرجل على مائدة الغداء --
هيلدا --
الأطفال.» أوه، أيتها السماء، هذا نشيجها! ها هي الروح تنتحب مصيرها، الروح التي طردت وأزيحت على مقربة من هنا، أو هناك بعيدا، حتى تستقر فوق السجاجيد الواطئة --
حيث مواطئ الأقدام الهزيلة --
والمزق المنكمشة لكل هذا الكون الآخذ في التلاشي --
الحب، الحياة، الوفاء، الزوج، الأطفال، لا أعرف تحديدا أي بهاء وروعة في لمحات مرحلة الأنوثة المبكرة. «ليس من أجلي --
Halaman tidak diketahui