Riwaya Lam Tuktab Bacd
فرجينيا وولف … رواية لم تكتب بعد
Genre-genre
في مؤتمر «الترجمة وتفاعل الثقافات»، الذي أقامه المجلس الأعلى للثقافة على امتداد أربعة أيام من 29 مايو إلى 1 يونيو 2004م، ألقت فاطمة ناعوت بحثا بعنوان «ترجمة الشعر: فعل إبداع». وأحسب أن دعواها في هذا البحث يمكن أن تنسحب على كافة ألوان الترجمة الأدبية سواء كان النص المترجم قصيدة أو رواية أو قصة قصيرة أو مسرحية أو مقالة. ولأن قصة فرجينيا وولف - كما أسلفت - تدخل، بمعنى من المعاني، في باب الشعر المنثور، فقد حرصت المترجمة على أن تمتص جزءا من الطاقة الشعرية للنص، وسعت إلى أن تخرج بإبداع مواز، لا مجرد تابع ذي درجة أدنى. وسيجد القارئ - الذي يتجشم جهد معارضة ترجمتها على الأصل - أنها قد وفقت في مسعاها وأضافت إلى اللغة العربية - شأن الصانع البارع - جوهرة صغيرة محكمة الصنع.
جيوب مثقلة بالحجارة
(تقدمة المترجمة)
فرجينيا وولف، «الثورة الهادئة»، بتعبير مايكل بننجام وكما وصفها بعض أصدقائها المقربين. وهي إحدى أهم القامات في الأدب الإنجليزي ورواده في حركة التحديث الروائي. صنعت إسهاما مهما في تغيير شكل الرواية الإنجليزية؛ إذ نجح حسها التجريبي في تطوير الأسلوب الشعري خلال السرد القصصي والروائي عبر اعتمادها التقنيات التجريبية مثل: المونولوج الداخلي،
1
الانطباعية الشعرية،
2
السرد غير المباشر،
3
المنظور التعددي،
Halaman tidak diketahui