Risalat Ibn Ghursiya fi al-Sha'ubiyyah wa al-Rudud Alayha
رسالة ابن غرسية فى الشعوبية والردود عليها - ضمن نوادر المخطوطات
Penyiasat
عبد السلام هارون
Penerbit
شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م
Genre-genre
(^١) القسم الثالث من مخطوطة جامعة القاهرة رقم ٢٦٠٢٢ ص ٢١٩ - ٢٣١. (^٢) Zeitschrift der Deutschen Morgenlandischen Gesellschaft المجلد ٥٣ ص ٦٠١ - ٦٢٠ ليبسك ١٨٩٩.
1 / 229
(^١) مما يجدر ذكره أن جولدتسيهر لم يطلع على هذا النص، ولم يشر إليه في بحثه. وكان ذلك سببا في عثرته التي أشرت إليها في ص ٢٤٢.
1 / 230
(^١) المغرب ٤: ٢٣٦ مخطوطة دار الكتب ٢٧١٢ تاريخ. (^٢) غرسية تعريب «جارسيا»: Garcia ومعناه في الأسبانية ذو الحيلة، أو الثعلب أو الماكر، كما ورد في معجم المجمع العلمي الأسبانى (Dicionario de la LinguaEspanola) وهو علم شائع في بلاد الأندلس تسمى به كثير من ملوكهم وأمرائهم وفرسانهم. وذكر ابن حزم في جمهرة الأنساب ٤٦٧ تحقيق پروفنسال: «غرسية» ملك البشاكسة الذي زفت إليه أورية بنت قسى، فولدت له «موسى بن غرسية». ومن أبرز علماء المشرقيات الأسبانيين المعاصرين صديقنا الأستاذ «إميليو جارسيا جوميز»: Emilio Garcia Gomez الأستاذ
1 / 231
بجامعة مدريد. ومما يجدر ذكره أن هناك عالما جليلا من علماء الأندلس يشترك مع أبي عامر في الكنية، وهو أبو المطرف عبد الرحمن بن أحمد بن سعيد بن محمد بن بشر بن غرسية القرطبي المالكي، ويعرف أيضا بمولى بنى فطيس، ولاه متولى قرطبة علي بن محمود الحسنى القضاء سنة ٤٠٧ وتوفى في شعبان سنة ٤٢٢ وله ثمان وخمسون. ذكره الذهبي في سير النبلاء (القسم الأول من الجزء ١١ مصورة دار الكتب رقم ١٢١٩٥ ح). قال الذهبي: «ولم يجيء بعده قاض مثله». (^١) البشكنس أو البسك: Basgues ويسميهم المسعودي «الوشكنس» هم قوم يسكنون ما بين جنوب فرنسا والشمال الشرقي من أسبانيا مما يجاور خليج «بسكاى». ويتميزون عن جيرانهم بلغتهم غير الآرية، ولهم ميل إلى الأخذ بالخرافات والمحافظة على القديم، وهم ذوو حماسة وكبر وتمسك بالمعتقدات الدينية والمبادئ الأخلاقية، تبلغ عدتهم نحو ٦٠٠ ألف منهم ١٢٠ ألفا في الأقاليم الفرنسية. انظر المعلمة البريطانية، وكذا: Great encyclopedia of univeal Krsnowlages (^٢) هو أبو الجيش، الموفق مجاهد بن عبد اللّه العامري، مولى عبد الرحمن الناصر ابن المنصور محمد بن أبي عامر. نشأ بقرطبة، ولما جاءت الفتنة وتغلبت العساكر على النواحي بذهاب دولة بنى أبى عامر، قصد إلى الجزائر التي في شرق الأندلس فغلب عليها وحماها، ثم حاول الاستيلاء على سردانية فنجح ثم صدته الروم، ثم استولى على دانية وما يليها، وتوفى سنة ٤٣٦. جذوة المقتبس ٣٣١ - ٣٣٢ تحقيق محمد بن تاويت. وفي المغرب ٤: ٢٢٦: «وكان جليل القدر، له غزوات في النصارى في البحر -
1 / 232
- مشهورة، ومن أعظم ما فتحه جزيرة سردانية الكبيرة، وكان محبا للعلماء محسنا لهم، كثير التولع بالمقرئين للكتاب العزيز حتى عرف بذلك في بلده، وقصد من كل مكان، وشكر في الأقطار بكل لسان، وقد أثنى عليه ابن حيان في كتاب المتين بهذا الشأن. وقد وفد عليه أفذاذ الشعراء كإدريس بن اليمان، وجلة العلماء كابن سيدة». ومما يجدر ذكره أن مجاهدا كان «رومى» الأصل. انظر المعجب للمراكشى ص ٤٨ طبع السعادة. وانظر أخبارا أخرى لمجاهد مع العلماء في جذوة المقتبس ١٧٢، ١٧٣، ٢٩٣ (^١) في المعجم ص ٢٩٩. (^٢) سير النبلاء ج ١١ القسم الثاني ص ١٨٠ مصورة دار الكتب. (^٣) انظر ترجمته في قلائد العقيان ٤٧، ووفيات الأعيان، والحلة السيراء ١٧٢. وكانت وفاته سنة ٤٨٤. وتجيب: بطن من كندة.
1 / 233
(^١) جذوة المقتبس ٣٣١ - ٣٣٢. (^٢) انظر ما سبق في ص ٢٣١ - ٢٣٢. (^٣) القسم بالثالث من الذخيرة ص ٢١٩ مخطوطة جامعة القاهرة رقم ٢٦٠٢٢. (^٤) التكملة ١: ١٥٧.
1 / 234
(^١) من شعره ما أنشده المقرى في نفح الطيب ٥: ٤٣: وما زلت أجنى منك والدهر ممحل … ولا ثمر يجنى ولا زرع يحصد ثمار أياد دانيات قطونها … لأوراقها ظل على ممد يرى جاريا ماء المكارم تحتها … وأطيار شكري فوقهن تغرد (^٢) وفيات الأعيان ٢: ٣٥ في ترجمة محمد بن معن بن أحمد بن صمادح. وأنشد ابن خلكان وكذا المقرى في نفح الطيب ٤: ٢٤٦/ ٥: ٢٤٠ مدائح لأبى عبد اللّه بن الحداد في المعتصم ابن صمادح. (^٣) القسم الثاني من الجزء ١١ ص ٢٨٤ مصورة دار الكتب. (^٤) المغرب ٥: ٢٣٥ من النسخة ١٠٣ تاريخ م.
1 / 235
(^١) يبدو أن جولدتسيهر لم يقع إليه إلا رسالة ابن غرسية فقط كما يفهم من كلامه في بحثه إذ ذكر أن صديقه Louis Barran قد أمده بصورة شمسية من الرسالة عن مخطوطة الإسكوريال. (^٢) المعجب ١١٥ - ١٢٥. (^٣) المعجب ١٢٥ - ١٥٣.
1 / 236
1 / 237
(^١) في الذخيرة (القسم الثالث الورقة ٢١٩ مخطوطة جامعة القاهرة): «الدودى» وفي مسالك الأبصار (القسم الثاني ج ١١ الورقة ٤٤٩ من النسخة رقم ٢٥٦٧) وكذا نفح الطيب (٥: ٢٩٠): «الدودى». (^٢) يخلط بعض المؤرخين بين ابن سام صاحب الذخيرة وبين البسامى الشاعر الهجاء، ومنهم صاحب كشف الظنون، وصانعو فهرس دار الكتب، جعلوا وفاة ابن بسام (سنة ٣٠٢) وهذه الوفاة إنما تصدق على البسامى، واسمه أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن منصور بن بسام. وأما ابن بسام صاحب الذخيرة فهو أبو الحسن علي بن بسام التغلبي الشنترينى، ترجم له ابن سعيد في المغرب ١: ٤١٧ تحقيق الدكتور شوقى ضيف، وياقوت في معجم الأدباء ١٢: ٢٧٥ والمقرى في نفح الطيب ٥: ٩. وأرح المقرى وفاته (سنة ٥٤٢). (^٣) التكملة من المسالك عن الذخيرة. (^٤) أي وأربعمائة. (^٥) الصلة رقم ٨٣٥.
1 / 238
(^١) الصلة رقم ٨٣٥. (^٢) ألف باء ١: ٣٥٠. (^٣) ألف باء ١: ٣٥١. (^٤) تكملة الصلة رقم ١٧٠٠.
1 / 239
(^١) في المعجم رقم ٢٢٣. (^٢) ص ١١٠ بتحقيق پروفنسال، طبع دار الكاتب المصري. (^٣) في تكملة الصلة ١٨١٤. (^٤) انظر تكملة التكملة ص ٤٢٢ مع فهرسها ص ٦٦٢. (^٥) ألف باء ١: ٣٥١.
1 / 240
1 / 241
1 / 242
1 / 243
1 / 244
1 / 245
(^١) كذا في نسخة الأصل. والصواب أنه «أبو جعفر بن الخراز». انظر ما سبق في ص ٢٣٤ - ٢٣٦ من التقديم. (^٢) حللة: جمع حال بمعنى نازل في المكان. وبجانة، قال ياقوت: مدينة بالأندلس من أعمال كورة ألبيرة، خربت، وقد انتقل أهلها إلى المرية، وبينها وبين المرية فرسخان. (^٣) أصل معنى الأرش العيب في السلعة. (^٤) جمع شاعر. ولابن غرسية ولوع بهذه الصيغة من الجموع. (^٥) الآل الأولى بمعنى الأهل، وهذه بمعنى السراب. (^٦) يقال ثقف، إذا صار حاذقا فطنا. انظر ما سيأتي في ٤٤ ب. (^٧) الأندية: جمع الندى، وهو مجلس القوم يجتمعون فيه. الخريدة: «من قطع الأندية». (^٨) تبالة: بلدة مشهورة من أرض تهامة في طريق اليمن. وتباله: تصنع البلاهة.
1 / 246
(^١) في الأصل: «أأحسبك»، صوابه في الخريدة. (^٢) بضم ففتح، جمع بهمة بالضم، وهو الفارس لا يدرى من أين يؤتى، لشدة بأسه. (^٣) البهم، بالتحريك، وبالفتح أيضا: جمع بهمة، وهي الصغير من أولاد الغنم. (^٤) السروح: جمع سرح، وهو المال يسام في المرعى. والصروح: القصور. (^٥) عنى بالشقورة الشقرة، وهي الحمرة. أي حمرتهم كحمرة الأسنة تعلوها الدماء. (^٦) الخرصان: جمع خرص، وهو سنان الرمح، وهو الرمح أيضا. عنى أنهم يخطبون النساء وينكحونهن بالحروب. ومثله قول الفرزدق في ديوانه ٧٣٧: وبنت كرام قد نكحنا ولم يكن … لنا خاطب إلا السنان وعامله (^٧) المجاد: مصدر ماجدة، إذا عارضه بالمجد. (^٨) يقال للروم بنو الأصفر. انظر نهاية الأرب ٢: ٣٢٢. وقد أورد ابن خلكان في ترجمة ياقوت بن عبد اللّه الرومي تعليلا خرافيا لتسمية الروم ببنى الأصفر. (^٩) الأفانى: جمع أفنية، وهو ما يسمى «عنب الذئب». (^١٠) هال الدقيق ونحوه: صبه من غير كيل. (^١١) الحوك: النسج. والبرود: جمع برد، وهو ثوب فيه خطوط.
1 / 247
(^١) اللوك: المضغ. والعرود: جمع عرد وهو الشديد الصلب من كل شيء. انظر هذه الكناية في ٤٤ ا من الأصل. (^٢) الحفدة: الأعوان والخدمة، واحدهم حافد. (^٣) إشارة إلى أن هاجر كانت جارية سارة ثم عتقت وتزوجها إبراهيم. (^٤) السفع: اللطم. (^٥) البيت لأبى العلاء المعرى. شروح سقط الزند ١٤١. (^٦) الهدان، بالكسر: الوخم الثقيل في الحرب. (^٧) ذمرة: جمع ذامر، وهو الذي يذمر القوم، أي يحضهم ويحثهم. (^٨) البيت لأبى تمام في ديوانه ص ٢٨١. (^٩) القدمة: الاسم من الإقدام. قال: تراه على الخيل ذا قدمة … إذا سربل الدم أكفاها (^١٠) لأبى العلاء المعرى. شروح سقط الزند ١٤٠. وقد غير إنشاد البيت ليتساوق مع الكلام. وإنما أوله: «يا ابن الألى»، والعكر: القطعة من الإبل ما بين الخمسين إلى المائة.
1 / 248