118

Risalah

الرسالة

Editor

أحمد محمد شاكر

Penerbit

مصطفى البابي الحلبي وأولاده

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1357 AH

Lokasi Penerbit

مصر

Genre-genre

Usul Fiqh
٦٩ - وكذلك أخبرهم عن قضائه فقال (أيحسب الإنسان أن يترك سدى (^١». والسدي الذي لا يؤثر ولا يُنهى.
٧٠ - (^٢) وهذا يدل على أنه ليس لأحد دون رسول الله (^٣) أن يقول إلا بالاستدلال بما وصفت في هذا وفي العَدل وفي جزاء الصيد ولا يقول بما استحسن فإن القول بما استحسن شئ يُحدِثه لا على مثالٍ سبق (^٤).
٧١ - فأمرهم أن يُشهدوا ذوَي عدل والعدل أن يعمل بطاعة الله (^٥) فكان لهم السبيلُ إلى علم العدل والذي يخالفه.
٧٢ - وقد وُضِع هذا في موضعه وقد وضعت (^٦) جملًا منه رجوت أن تدل على ما وراءها مما في مثل معناها (^٧)

(^١) سورة القيامة ٣٦.
(^٢) هنا في ب وج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.
(^٣) لم تذكر الصلاة على الرسول هنا في أصل الربيع، وكذلك في أكثر المواضع من الكتاب.
(^٤) هنا في ب وج زيادة نصها: ومنه ما دل الله ﵎ خلقه على الحكم فيه (في ج: على الحكم به) ودلهم على سبيل الصواب فيه في الظاهر، فوجههم بالقبلة إلى المسجد الحرام، وجعل لهم علامات يهتدون بها في التوجه إليه) وفي ج للتوجه إليه. وهذه الزيادة ليست في أصل الربيع، وهي كأنها خلاصة لبعض ما مضى، فلا لزوم لها، ولا ندري من أين أتى بها الناسخون!!
(^٥) في س لطاعة الله وهو مخالف للأصل.
(^٦) في ب وج وقد وصفت وهو تصحيف ومخالف للأصل.
(^٧) هنا في ب وج زيادة إن شاء الله تعالى.

1 / 25