(٢٨) - أنبأنا عن عبد الواحد بن القاسم الصيدلاني، ومسعود بن
_________
٢٨ - الحافظ الطبراني في المعجم الصغير ١ / ١٤ في ترجمة أحمد بن إبراهيم بن كيسان الثقفي هذا، وفي المعجم الأوسط ٢٢٧٥ ولفظه يختلف قليلا. وأخرجه الحافظ أبو نعيم الاصفهاني في ذكر أخبار إصبهان ١ / ١٠٧ وفي حلية الأولياء ٥ / ٢٦ عن شيخه الطبراني بهذا الإسناد، ولفظه: قال: شهدت عليا على المنبر ناشدا أصحاب رسول الله ﷺ وفيهم أبو سعيد وأبو هريرة وأنس بن مالك وهم حول المنبر وعلي على المنبر وحول المنبر اثنا عشر رجلا، هؤلاء منهم - فقال علي: نشدتكم بالله هل سمعتم رسول الله ﷺ يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فقاموا كلهم فقالوا: اللهم نعم، وقعد رجل! فقال: ما منعك أن تقوم؟ قال: يا أمير المؤمنين كبرت ونسيت! فقال: اللهم إن كان كاذبا فاضربه ببلاء حسن. قال: فما مات حتى رأينا بين عينيه نكتة بيضاء لا تواريها العمامة! ثم قال أبو نعيم: ورواه ابن عائشة عن إسماعيل مثله، ورواه الأجلح وهانئ بن أيوب عن طلحة مختصرا. أقول: وهذا هو أنس بن مالك ابتلي بالبرص، لا كبر ولا نسي لأنه كان عند الهجرة ابن عشر سنين فيكون عند المناشدة لو فرضناها كانت في سنة الأربعين، ابن خمسين سنة، وقد سبق منه الكذب والخيانة على عهد رسول الله ﷺ في حديث الطير! وأظنه كان يهاب معاوية على مصالحه وهو بالشام ولا يخاف أمير المؤمنين ﵇ وهو قائم على رأسه! وهذا الفارق بين الظلم والعدل والظالم والعادل. والحديث أخرجه ابن المغازلي ٣٨ من طريق الطبراني وابن عساكر ٥١٤ عن أبي علي الحداد وأبي مسعود الإصبهاني عن أبي نعيم. وأورده ابن كثير ٥ / ٢١١. وأخرجه الحافظ المزي في تهذيب الكمال في ترجمة عميرة بن سعد بعد أن رواه عن خمسة من شيوخه يأتي في تعاليق الرقم ٣١ قال: وقد وقع لنا من وجه آخر أعلى من هذا بدرجة وفيه تسمية بعض من شهد: أخبرنا أبو إسحاق بن الدرجي قال: أنبأنا أبو القاسم عبد الواحد بن القاسم بن الفضل الصيدلاني ومسعود بن إسماعيل بن إبراهيم الجنداني وأسعد بن سعيد بن روح الصالحاني. ح. وأخبرنا محمد بن عبد المؤمن وزينب بنت مكي قالا: أنبأنا أسعد بن سعيد بن روح وعائشة بنت معمر بن الفاخر قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال أخبرنا أبو القاسم الطبراني. . .
1 / 36