Risalah Bahasa tentang Pangkat dan Gelaran Mesir
رسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية: لرجال الجيش والهيئات العلمية والقلمية منذ عهد أمير المؤمنين عمر الفاروق
Genre-genre
سميت سرية لأنها تسري ليلا في خفية لئلا ينذر بهم العدو فيحذروا أو يمتنعوا، يقال: سرى قائد الجيش سرية إلى العدو، إذا جردها وبعثها إليهم، وهو التسرية.
وفي الحديث: يرد متسريهم على قاعدهم، المتسري: الذي يخرج في السرية، وهي طائفة من الجيش يبلغ أقصاها أربعمائة، تبعث إلى العدو، وجمعها السرايا، سميت بذلك؛ لأنهم يكونون خلاصة العسكر وخيارهم من الشيء السري النفيس، وقيل: سموا بذلك لأنهم ينفذون سرا وخفية وليس بالوجه؛ لأن لام السر راء وهذه ياء، ومعنى الحديث: أن الإمام أو أمير الجيش يبعثهم وهو خارج إلى بلاد العدو، فإذا غنموا شيئا كان بينهم وبين الجيش عامة؛ لأنهم ردء لهم وفئة، فأما إذا بعثهم وهو مقيم فإن القاعدين معه لا يشاركونهم في المغنم، فإن كان جعل لهم نفلا من الغنيمة لم يشركهم غيرهم في شيء منه على الوجهين معا «كليات أبي البقاء ص275 السرية من 50 إلى 400».
المنسر: (المخصص ج6 آخر ص199) ما بين الثلاثين إلى الأربعين، سمي بذلك لأنه مثل منسر الطائر يختلس اختلاسا ثم يرجع ولا يزاحف، وأنشد:
تقول لك الويلات هل أنت تارك
ضبوءا برجل تارة وبمنسر
أبو عبيدة: وهو المنسر. (اللسان ج7 ص59)، المنسر أيضا قطعة من الجيش تمر قدام الجيش الكبير، والميم زائدة، قال لبيد يرثي قتلى هوازن:
سما لهم ابن الجعد حتى أصابهم
بذي لجب كالطود ليس بمنسر
والمنسر مثال المجلس لغة فيه ... ابن سيده: والمنسر والمنسر من الخيل: ما بين الثلاثة إلى العشرة، وقيل ما بين الثلاثين إلى الأربعين، وقيل ما بين الأربعين إلى الخمسين، وقيل ما بين الأربعين إلى الستين، وقيل ما بين المائة إلى المائتين، وذكر في مادة (قنب ص185) المنسر: ما بين ثلاثين فارسا إلى أربعين.
المقنب: (المخصص ج6 أول ص200) الجماعة ليست بالكثيرة، وقيل ما بين الثلاثين إلى الأربعين.
Halaman tidak diketahui