قال الإمام أحمد (ت٢٤١) ﵀: " افترقت الجهمية على ثلاث فرق: الذين يقولون: مخلوق، والذين شكوا، والذين قالوا: ألفاظنا بالقرآن مخلوقة "١
وقال أبو زرعة (ت ٢٦٤) وأبو حاتم (ت ٢٧٧) الرازيان: " من قال لفظي بالقرآن مخلوق، فهو جهمي، أو القرآن بلفظي مخلوق فهو جهمي"٢
وقال حرب بن إسماعيل الكرماني (ت٢٨٠):"أن الحق والصواب الواضح المستقيم الذي أدركنا عليه أهل العلم: أن من زعم أن ألفاظنا بالقرآن وتلاوتنا مخلوقة، فهو جهمي مبتدع خبيث"٣
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت٧٢٨) ﵀: " وأما البدعة الثانية المتعلقة بالقرآن المنزل تلاوة العباد له، وهي "مسألة اللفظية" فقد أنكر بدعة اللفظية الذين