Risalah Mengenai Al-Quran dan Kalam Allah

Ibn Qudamah al-Maqdisi d. 620 AH
29

Risalah Mengenai Al-Quran dan Kalam Allah

رسالة في القرآن وكلام الله

Penyiasat

يوسف بن محمد السعيد

Penerbit

دار أطلس الخضراء

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

ومن زعم أن هذا الكتاب غير القرآن، وأنه كلام المخلوقين، وأن القرآن معنى في النفس لا ينزل ولا يقرأ، ولا يسمع ولا يتلى، ولا ينفع، ولا له أول ولا آخر، ولا جزء ولا بعض، ولا هو سور، ولا آيات وحروف، ولا كلمات، فهذا زنديق راد على رب العالمين، وعلى رسوله الصادق الأمين، مخالف لجميع المسلمين، ناكب عن الصراط المستقيم. أما رده على الله سبحانه فإن الله تعالى قال: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ ١،وقال: ﴿وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا﴾ ٢،وقال: ﴿لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا﴾ .٣ والذي يرتل وينزل ويقرأ، إنما هو هذا الكتاب.

١ سورة المزمل، آية (٤) . ٢ -سورة الإسراء، آية (١٠٦)، وقد جاء في الأصل: ورتلناه ترتيلا، وهو خطأ. ٣ سورة النساء، آية (١٦٦)

1 / 34