34

Risalah Dalam Mengesahkan Ketinggian dan Keatasaan serta Masalah Huruf dan Suara dalam Al-Quran Al-Majid

رسالة في إثبات الاستواء والفوقية ومسألة الحرف والصوت في القرآن المجيد

Editor

أحمد معاذ بن علوان حقي

Penerbit

دار طويق

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1419 AH

Lokasi Penerbit

الرياض

كَيفَ تعرف رَبنَا قَالَ بِأَنَّهُ فَوق السَّمَاء السَّابِعَة على الْعَرْش باين من خلقه
فصل
فَلم أزل فِي هَذِه الْحيرَة وَالِاضْطِرَاب من اخْتِلَاف الْمذَاهب والأقوال حَتَّى لطف الله تَعَالَى وكشف لهَذَا الضَّعِيف عَن وَجه الْحق كشفا اطمئن إِلَيْهِ خاطره وَسكن بِهِ سره وتبرهن بِالْحَقِّ فِي نوره وَهَا أَنا واصف بعض ذَلِك إِن شَاءَ الله تَعَالَى
وَالَّذِي شرح الله صَدْرِي لَهُ فِي حكم هَذِه الثَّلَاث مسَائِل الأولى مَسْأَلَة الْعُلُوّ والفوقية والاستواء هُوَ أَن الله ﷿ كَانَ وَلَا مَكَان لوا عرش وَلَا مَاء وَلَا فضاء وَلَا هَوَاء وَلَا خلاء وَلَا مَلأ وَأَنه كَانَ مُنْفَردا فِي قدمه وأزليته هُوَ متوحد فِي فردانيته وَهُوَ ﷾ فِي تِلْكَ الفردانية لَا يُوصف بِأَنَّهُ فَوق كَذَا إِذْ لَا شَيْء غَيره هُوَ سَابق للتحت والفوق اللَّذين هما جهتا الْعَالم وهما لازمتان لَهَا والرب تَعَالَى فِي تِلْكَ الفردانية منزه عَن لَوَازِم الْحَدث وَصِفَاته فَلَمَّا اقْتَضَت الْإِرَادَة المقدسة بِخلق الأكوان المحدثة المخلوقة المحدودة ذَات الْجِهَات اقْتَضَت الْإِرَادَة

1 / 64