قال أحمد بن عبد الرحمن البنا في شرح مسند أحمد ابن حنبل (ج3 ص91) لم يبق لنا في هذه الروايات إلا الحكم بالتعارض ولا ترجيح لأحد الروايات على الأخرى (يعني فتسقط) ولوجود الاختلاف والتناقض في متن الحديث ومن الاضطراب في المتن ما ذكره في شعيب أرنوط في تخريجه لصحيح ابن حيان (ج5 ص67) طبعة أولى سنة 1408ه قال : وقد روي بلفظ وضع يده على يده من طريق يحيى بن اليمان قال الترمذي وأخطأ يحيى بن اليمان في [30] هذا الحديث فقد روى هذا الحديث غير واحد من الحفاظ عن أبي ذؤيب عن سعيد بن سمعان عن أبي هريرة في رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام فقد ، ويحيى بن اليمان رواه من طريق ابن أبي ذؤيب في الضم فخالف الحفاظ وفي سنده أيضا طلحة بن عمر بن عثمان الحضرمي قال فيه أحمد ابن حنبل : متروك الحديث ، وقال ابن معين : ضعيف ليس بشيء ، وتكلم فيه البخاري وأبو داود والنسائي وأبو زرعة وغيرهم ...
وقال شعيب الأرنوط بتخريج صحيح ابن حيان المطبوع تحت عنوان الإحسان (ج5 ص171) في بعض طرقه كليب بن شهاب وفي بعض طرقه أيضا إبراهيم ابن الحجاج الشامي وفي بعض عبد الجبار بن وائل ..إلخ . راجع (ج5 ص99 و171) ، وفي بعضها : ووضع يديه على صدره ، وفي رواية عند نحره ، وفي راية تحت صدره هذا ابن القيم في كتابه أعلام الموقعين (ج3 ص9) ، وفي بدائع الفوائد (ج3 ص91) وابن التركماني في كتابه الجوهر النقي على البيهقي (ج2 ص30 و31) والنيموي في كتابه آثار السنن ، والطحاوي في شرح معاني الآثار ، والزيلعي في نصب الراية ، والعيني في شرح البخاري [31] ، والعيني في شرح البخاري ، وابن الهمام ، وغيرهم .
Halaman 20