Pasir Yang Menyanyi
الرمال المغنية
Genre-genre
أدرك جرانت أن السيدة تينكر كانت تقود تاد كولين إلى داخل الحجرة، وأنه لا بد أنها سبق أن دخلت عليه دون أن يلاحظ؛ لأن المظروف الذي أتى من سكوتلانديارد كان بجواره على المكتب.
قال تاد، والغضب البالغ لا يزال باديا على وجهه: «والآن؟ ما الخطوة التالية؟»
دفع جرانت بصفحات خطاب لويد إليه ليقرأها. «ما كل هذا؟» «اقرأه.»
رفع تاد الصفحات في تردد، وأخذ يبحث عن توقيع، ثم انغمس في قراءة الخطاب. أما جرانت فثبت المظروف الذي أرسله كاترايت بإبهامه وفتحه.
حين انتهى تاد من القراءة رفع ناظريه والصدمة بادية على وجهه، وأخذ يحدق في جرانت. وحين تحدث أخيرا كان ما قاله: «أشعر بالتقزز.» «أجل. إنه شيء خبيث.» «الغرور.» «أجل.» «كان ذلك هو حادث السقوط الذي ورد في الصحف المسائية ليلة أمس. الطائرة التي اشتعلت على جبل مون بلان.» «أجل.» «إذن نجا بفعلته في النهاية.» «لا.» «لا؟ لقد فكر في كل شيء، أليس كذلك؟» «لا يفكرون في كل شيء أبدا.» «من؟» «القتلة. لقد نسي لويد أمرا غاية في الوضوح؛ هو بصمات الإصبع.» «تقصد أنه فعل فعلته دون أن يضع قفازات؟ لا أصدق ذلك!» «بالطبع كان يضع قفازات. لا شيء من الأشياء التي مسها في تلك المقصورة سيحمل بصمته. الأمر الذي نسيه هو أنه كان يوجد في تلك المقصورة شيء كان قد أمسك به من قبل.» «وما هو ذلك؟» «أوراق شارل مارتن.» نقر جرانت عليها بأنامله حيث كانت موضوعة على المكتب. «إنها مغطاة ببصمات لويد. لا يفكرون في كل شيء أبدا.»
الفصل الخامس عشر
قال الرقيب ويليامز بارتياح بالغ وهو يصافح جرانت بحرارة صباح يوم الإثنين: «تبدو وكأنك عريس.» «إذن، أظن أنه من الأفضل أن أذهب لكي يلقي الناس بالأرز علي. كيف هو حال التهاب مفاصل الرجل العجوز هذا الصباح؟» «أوه، لا بأس على ما أظن.» «ماذا يدخن؟ غليونا؟ أم سجائر ؟» «أوه ، إنه غليون.» «إذن من الأفضل أن أدخل عليه فيما لا يزال مؤشر الضغط عاليا.»
وفي الممر التقى جرانت بتيد هانا.
سأله هانا بعدما حياه: «كيف تصادف أن قابلت آرتشي براون؟» «إنه يكتب قصيدة ملحمية باللغة الغيلية في الفندق الذي يقع في المكان الذي كنت أمكث فيه. بالمناسبة، «غربانه» هي قوارب صيد أجنبية.»
قال هانا وقد جمد في مكانه من الاهتمام: «حقا؟ كيف عرفت ذلك؟» «اجتمعوا في حفلة. كانوا يستخدمون فيما بينهم الحيلة القديمة «خذ سيجارة، لا لا، أبق علبة السجائر معك».» «هل أنت واثق من أنها «لم تكن» سجائر؟» «تمام الثقة. تمكنت من نشله أثناء إحدى جولات رقصة شعبية، ثم أعدت ما نشلت في الجولة التالية.» «لا تخبرني أنك كنت ترقص «الرقص الشعبي الريفي»!» «ستندهش من الأشياء التي كنت أفعلها. أنا نفسي مندهش قليلا.» «كيف كان «الخبز»؟» «رزمة كاملة من أجمل الأوراق المالية «الكبيرة» التي رأيتها من قبل.»
Halaman tidak diketahui