Lelaki Pemerintahan dan Pengurusan di Palestin
رجال الحكم والإدارة في فلسطين: من عهد الخلفاء الراشدين إلى القرن الرابع عشر الهجري
Genre-genre
وخلفه الأمير حسن بن ططر الظاهري دوادار تنمر نائب الشام ولي نظر الحرمين بعد عزل الأمير ناصر الدين بن الهمام، ودخل القدس سنة 869ه/1464م، واستمر إلى أول دولة الملك الأشرف قايتباي وعزل وتوفي قبل سنة 880ه/1475م.
واستقر الأمير بردبك التاجي في وظيفة نظر الحرمين عوضا عن حسن الظاهري سنة 872ه/1467م.
واستقر الأمير دمرداش العثماني في نيابة السلطنة عوضا عن الأمير حسن بن أيوب.
وفي سنة 874ه/1469م استقر الأمير يوسف الجمالي المشهور بابن فطيس خازندار جاتم نائب الشام في نيابة السلطنة بالقدس عوضا عن دمرداش العثماني.
2
وفي هذه السنة سير السلطان الأمير ناصر الدين محمد بن النشاشيبي لكشف أوقاف الحرمين بالقدس والخليل، ودخل القدس، واستقر في نظر الحرمين في سنة 875 وكان الأمير ناصر أحد الخزندارية بالخدمة الشريفة، فأخذ في النظر في مصالح الوقف، وعمر المسجد الأقصى، وصرف المعاليم وصلح حال سماط الخليل.
واستقر الأمير دقماق الأينالي سنة 877ه/1472م في نيابة السلطنة عوضا عن يوسف الجمالي، ولاه الأمير يشبك الدوادار بمدينة غزة ودخل القدس، وأوقد له المسجد على العادة، وكان عسوفا، ولم تطل مدته فأقام في القدس مائة وأربعة أيام، وتوفي في تلك السنة ودفن بالزاوية القلندرية بماملا.
وتولى بعده النيابة الأمير جقمق نائب دمياط الظالم، وكان كما قال بعضهم (لا فارس الخيل ولا وجه العرب) ودخل متسلمه القدس في رجب، ودخل هو في رمضان، وشرع العوام يقولون: «تولى جقمق من خالفه شنق.» وكان يوم دخوله كثير المطر، وتفاءل الناس أن لحيته باردة، وكان كثير المزاح وتصدر منه كلمات فشرية وترهات في المجالس، ويتكلم بالكلام المهمل الموجب لضحك الناس عليه، وتوجه إلى القاهرة سنة 879ه/1474م.
واستقر بعده في نيابة القدس الأمير جار قطلي الظاهري سنة 879ه/1474م.
وفي سنة 882ه/1477م ولى السلطان الملك الأشرف وهو بغزة الأمير ناصر الدين محمد بن أيوب القدس عوضا عن جار قطلي، وألبسه كاملية خضراء بفرو وسمور.
Halaman tidak diketahui