Lelaki yang Saya Kenal
رجال عرفتهم
Genre-genre
فلما وصل إلى الميناء كان في استقباله مدير الشحنة السرية بدلا من مدير التشريفات بالمابين، وقضى في السجن ما شاء المويلحي الكبير أن يقضيه هناك، قبل أن يشفع له ويدفع الشبهة عنه.
ولقد سمعت من هذا «الأدباتي السروجي» وصية تدل على طريقته في تقاليد هذه الصناعة.
كان يقول لي كلما لقيني بدار البلاغ أو الأهرام: أنا أعلم أنك لا تخافني كما يخافني فلان وفلان، وكل ما أرجوه منك ألا تجهر بذلك أمام هؤلاء، ودعنا نأكل عيشنا معهم، يرزقنا الله وإياك.
ومرة واحدة لقيني جالسا إلى بعض زملائنا الصحفيين على قهوة بجوار البنك الأهلي، فهتف بي كالمعاتب الناصح: كله إلا هذا يا أستاذ، إن الكاتب الذي يلقبه «سعد زغلول» بالجبار لا يجلس على القهوات، دعهم يحسبونك من مردة الأساطير، يتلو أحدهم الطلسم كلما خطر له أن يراك.
Halaman tidak diketahui