268

Rigal al-Haqani

رجال الخاقاني

Editor

السيد محمد صادق بحر العلوم

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

1404 AH

Genre-genre

لكن لا كالظن الحاصل لأولئك المشايخ بل هو بالنسبة إليهم لعله متفاوت جدا شدة وضعفا من جهة القرب والبعد لزمن الصدور وزيادة الاطلاع على الامارات التي لها دخل في ذلك وقلته وزيادة الأسباب والمقتضيات للظن والاطمئنان وقلتها إلى غير ذلك ولذا كان الصحيح عند القدماء والمقبول عندهم هو ذلك أعنى ما كان موثوقا به مظنونا بصدوره ولا كذلك في أزمنة المتأخرين لذهاب الأكثر من تلك القرائن إذا لم يكن كلها، فلذلك ذهب ذلك الظن وذلك الوثوق الذي كان حاصلا لأولئك السابقين ولذا أحدث العلامة وشيخه ابن طاووس الاصطلاح الجديد وهذا هو العذر لهم والله أعلم.

(قوله أعلى الله مقامه): نعم يتوجه عليهم ان شمول نبأ الخ.

حاصل ما يريد ان المكتفين بالظن الحاصل من تعديل المعدلين من مثل ابن عقدة وابن فضال وغيرهم ممن ماثلهم في سوء العقيدة إن كان الوجه فيه منطوق آية النبأ (1) فهو محل تأمل بل منع لعدم العموم فيها بحيث يشمل ما نحن فيه إذ كل من النبأ والفاسق فيها نكرة في سياق الإثبات وهو غير عام بل الغرض منها بيان حكم مورد خاص كما يقضى به ملاحظة سبب نزول الآية الذي هو إخبار (الوليد) بالردة التي لا يناسبها الاكتفاء بالظن بل لا بد فيها وفى المؤاخذة عليها من العلم كما هو

Halaman 270