عيسى وفيه قول ووثقه شيخنا المفيد (ره) ومدحه. وقال ابن الغضائري: حذيفة بن منصور بن كثير بن سلمة الخزاعي أبو محمد، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى (عليهما السلام) حديثه غير نقي، يروي الصحيح والسقيم وأمره ملتبس ويخرج شاهدا. والظاهر عندي: التوقف فيه، لما قاله هذا الشيخ، ولما نقل عنه: أنه كان واليا من قبل بني أمية ويبعد انفكاكه عن القبيح. وقال النجاشي: إنه ثقة.
الباب الثالث عشر حبيب
أربعة رجال
1 حبيب السجستاني
، قال الكشي: قال محمد بن مسعود: حبيب السجستاني كان أولا شاريا ثم دخل في هذا المذهب وكان من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) منقطعا إليهما.
2 حبيب بن مظهر الأسدي
بضم الميم وفتح الظاء المعجمة وتشديد الهاء والراء أخيرا. وقيل: مظاهر، مشكور (رحمه الله) قتل مع الحسين (عليه السلام) بكربلاء.
3 حبيب بن أوس أبو تمام الطائي
كان إماميا وله شعر في أهل البيت (عليهم السلام) كثير. وقد ذكر أحمد بن الحسين (رحمه الله) أنه رأى نسخة عتيقة، قال: لعلها كتبت له في أيامه أو قريبا منها، فيها قصيدة يذكر فيها الأئمة (عليهم السلام)، حتى انتهى إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام) لأنه توفي في أيامه. وقال الجاحظ في كتاب الحيوان: وحدثني أبو تمام الطائي وكان من رؤساء الرافضة.
Halaman 61