Rijal
رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1
Genre-genre
..........
أي حاروا حين حاربوا امام الحق، والوقعة تعرف بيوم صفين، واما المارقون فهم الذين مرقوا أي خرجوا من دين الله واستحلوا (1) القتال مع خليفة رسول الله، وهم عبد الله بن وهب الراسبي وحرقوص بن زهير البجلي المعرف ب «ذي ثدية» وتعرف تلك الوقعة بيوم النهروان، وهي من أرض العراق على أربعة فراسخ من بغداد انتهى كلام المطرزي بعبارته.
وفي نسخ معدودات «بالسعفات» أي في أرض ذات السعفات بالتحريك جمع السعف محركة، والباءات كلها للظرفية.
قال في المغرب: السعف ورق جريد النخل الذي تسف منه الزبل والمراوح وعن الليث أكثر ما يقال له السعف اذا يبس، واذا كانت رطبة فهي الشطبة، وقد يقال للجريد نفسه سعف الواحد سعفة.
وفي الصحاح: السعفة بالتحريك غصن النخل والجمع سعف (2).
ويعاضد هذه النسخة أن الخوارج لعنهم الله كانوا بالرميلة اذ أشرف أمير المؤمنين (عليه السلام) فقاتلهم وقتلهم ثم عسكر (عليه السلام) بالنخيلة، كلاهما على التصغير.
قال في القاموس: كجهينة موضع بالبادية وموضع بالعراق فيه قاتل علي (عليه السلام) الخوارج (3).
قال المسعودي (رحمه الله تعالى) في مروج الذهب: ان رسول الخوارج الى علي (عليه السلام) أخبر أن القوم قد عبروا نهر طخارستان (4)، وهذا النهر عليه قنطرة تعرف بقنطرة طخارستان الى هذا الوقت بين حلوان وبغداد من جادة طخارستان، فقال علي (عليه السلام): والله ما عبروا ولا يقطعونه حتى نقتلهم بالرميلة دونه .
Halaman 175