Perjalanan Tavernier ke Iraq
Genre-genre
أي الصنم أعطاني (المعرب للجواليقي. ص 73 بتحقيق أحمد محمد شاكر ، ومعجم البلدان ، ومادة بغداد).
3 وقيل بغ هو البستان ، وداد أعطى. وكان كسرى قد وهب لهذا الخصي هذا البستان ، فقال بغ داد ، فسميت به. (معجم البلدان) والظاهر أن تافرنييه أشار في كلامه أعلاه إلى هذا الرأي.
4 وقال حمزة بن الحسن : بغداد اسم فارسي معرب عن باغ داذويه ، لأن بعض رقعة مدينة المنثور كان باغا (بستانا) لرجل من الفرس اسمه داذويه (معجم البلدان).
5 وقيل إن بغداد كانت من قبل سوقا يقصدها تجار أهل الصين بتجاراتهم ، فيربحون الربح الواسع ، وكان اسم ملك الصين بغ ، فكانوا إذا انصرفوا إلى بلادهم قالوا : بغ داد ، أي أن هذا الربح الذي ربحناه من عطية الملك (معجم البلدان).
6 ونقل ابن الجوزي (مناقب بغداد ص 6) قول عبد الله بن المبارك في بغداد : «أن بغ شيطان ، وداذ عطيته».
فهذه التعليلات تستند في جميعها إلى اللغة الفارسية.
ويرى بعض المعاصرين (راجع : يوسف غنيمة (لغة العرب 4 [1926 27] ص 82)، والمطران نوري (رحلة إلى الهند. حريصا 1634 ، ص 4)، وفؤاد افرام البستاني. (المشرق 32 ، [1934] ص 68) ان لفظة «بغداد» من اصل أرمي فهي مؤلفة من كلمتين : ب «المقتضبة من كلمة ، «بيت» عند الأرميين» و «كداد» : «القطيع» أو «الغنم» فيكون مفادها «بيت القطيع» او «الحظيرة».
ويلاحظ أن بغداد وردت في المصادر القديمة بأشكال مختلفة ، فقيل بغداد ، وبغداذ ، وبغدان ، ومغداد ، ومغداذ ، ومغدان ، كما أنها سميت «مدينة السلام» و «الزوراء».
وقد أفادنا الاستاذ طه باقر ، أمين المتحف العراقي ، بالنبذة التالية بصدد
Halaman 111