Perjalanan dalam Dunia Fesyen
رحلة في عالم الموضة
Genre-genre
ولد كريستيان ديور (1905-1957) لأسرة ثرية، وعاش ببلدة تقع على ساحل نورماندي بفرنسا. أصر والدا ديور على أن يدرس العلوم السياسية؛ على أمل أن يصبح دبلوماسيا يوما ما؛ إلا أن ديور وضع خططا أخرى لنفسه؛ حيث إنه كان يتطلع دوما إلى دخول عالم الأزياء. كان ديور يكسب قوت يومه من خلال بيع رسوماته الفنية الخاصة بتصميم الملابس في الشرفة الأمامية لمنزله، وبدأ العمل مساعدا للمصمم روبير بيجيه. وبعد أدائه الخدمة العسكرية، عمل ديور لدى لوسيان ليلون، مصمما رئيسيا بجانب بيير بالمان. كان ديور يؤمن بشدة أن النساء صرن مؤهلات لاستقبال إطلالة جديدة وفخمة في فترة ما بعد الحرب، وفي عام 1946، وبعد تعيينه ل 85 موظفا، أسس دار كريستيان ديور للأزياء، والتي تزينت باللونين المفضلين لديه: الأبيض والرمادي. وظهر أول خط أزياء له بعد عامين من تأسيسه لدار الأزياء، وقدم تنانير ذات تصميم انسيابي سلس، وتنانير على شكل وردة، وتنانير منفوشة، وكلها كانت ذات مظهر لافت للنظر يعطي جسم المرأة شكل الساعة الرملية.
كريستيان ديور مع العارضة لاكي. الصورة بإذن من شركة كريستيان ديور.
ومن أجل تحقيق هذا المظهر الخارجي الخاص بتقسيمة الساعة الرملية، استخدم ديور قماش البركال (وهو عبارة عن نسيج سادة مصنوع من القطن أو البوليستر أو مزيج آخر) لتبطين أقمشته، وهذا ما يجعل فساتينه منفوشة من عند الخصر، وهو ما يعطي عارضات أزيائه قواما ملفوفا ومتناسقا للغاية. وقد علق المحرر البارز كارميل سنو على هذه المجموعة لديور قائلا: «يا له من اكتشاف ملهم ، عزيزي كريستيان ! فلفساتينك إطلالة جديدة مميزة.» ومنذ ذلك الحين، اشتهر التعبير «إطلالة جديدة». هكذا، فإن الشراكة والعلاقة القوية، التي ربطت ديور بسنو، جعلته يكتسب ترويجا صحفيا كبيرا لفكرته الجديدة، وساعدته بدورها في تحقيق شهرة ونجاح مدهشين. وتنوعت قائمة عملاء ديور من الممثلات الأسطوريات، بداية من أفا جاردنر، ومارلينه ديتريش، وحتى الأميرة مارجريت، ودوقة وندسور. وتوفي ديور أثناء قضائه إجازة في إيطاليا عام 1957.
اشتهر كريستيان ديور بابتكاراته الرفيعة المستوى، وابتكاره، لأول مرة في تاريخ مصممي الأزياء، لعلامة تجارية عالمية تشمل فئات مختلفة من المنتجات. ويقول مصمم الأزياء كريستيان لاكروا عن ديور: «كان ذائع الصيت جدا في فرنسا في ذلك الوقت، وبدا وكأنه ليس رجلا عاديا؛ وإنما مؤسسة كاملة.» وذات مرة حكى ديور عن موقف اصطحبه فيه جده وأبناء عمومته لتناول العشاء في الخارج، حين كان صغيرا. وسأل الجد حفيده عما ينوي أن يصبح حين يكبر، فرد عليه قائلا: «أريد أن أكون كريستيان ديور.»
الحماس هو سر الجمال؛ فلا يوجد جمال مغر من دون حماس.
كريستيان ديور
حوار مع مصمم الأزياء بيتر سوم
هل شهدت نقطة تحول في طفولتك أو نشأتك أو في أية مرحلة من حياتك أدت إلى سعيك لدخول عالم تصميم الأزياء؟
لطالما أحببت رسم الرسومات الأولية لتصميم الملابس والأحذية في طفولتي، إلا أنني لم أكتشف ما تعنيه الأزياء فعلا حتى سافرت مع أسرتي في رحلة إلى باريس حين كنت في العاشرة من عمري. اشترت شقيقتي نسخا من مجلة باريس فوج ومجلة لوفيسيال، وحين فتحتها، شعرت بالرهبة. كان هذا في أوائل الثمانينيات، وحين رأيت صور كلود مونتانا وتييري موجلر على مدار الصفحات، عرفت في تلك اللحظة ما أريد فعله.
بعد أن تخرجت بتفوق في كلية كونيكتكت في تخصص تاريخ الفن، التحقت بكلية بارسونز لتصميم الأزياء بنيويورك. ما الدرجة التي حصلت عليها؟
Halaman tidak diketahui