Perjalanan dalam Dunia Fesyen
رحلة في عالم الموضة
Genre-genre
ينجذب الناس إلى أزيائي بسبب كل العناصر التي أضعها فيها؛ فيوجد دوما جانب يعكس الرقة والأنوثة والعذوبة؛ لمسة من الحنين إلى الماضي. ويوجد كذلك جانب يعكس الطابع العصري، الروح العصرية التي أحاول إضفاءها من خلال إضافة قليل من حيوية موسيقى الروك آند رول على التصميمات. ويوجد دوما هذا الغموض المتمثل في عدم وضوح كون التصميم يمثل فتاة مطيعة أم فتاة متمردة. يجب أن تشتمل تصميماتي على كل هذه الجوانب، وإلا فلن يبدو عليها طابع آنا سوي؛ فكل منتج أضع اسمي عليه لا بد أن يكون تجسيدا ل «عالم آنا سوي»؛ فعندما تشتري العميلة أحمر شفاه من مجموعتي، لا بد أن يمنحها الشعور بالإثارة نفسه الذي تشعر به عند شراء فستان من فساتيني، وإن لم يحدث هذا، فإن هذا يعني أني لا أؤدي عملي جيدا.
كيف تبدأ عملية التصميم بالنسبة إليك؟ هل تبدأ بفكرة رئيسية معينة أم بنوع من الإلهام أم بفكرة جديدة أم بنوع من الأقمشة شاع استخدامه بكثرة مؤخرا ؟
يأتي دوما تطوير الأقمشة والتخطيط لمجموعة الأحذية الخاصة بي أولا لأنهما يستغرقان أطول وقت. بالطبع، لا بد أن يكون لدي تصور للفكرة الرئيسة للمجموعة، لكن البحث كله يسير جنبا إلى جنب مع عناصر الإعداد الأخرى. أعتقد أنني أعمل في الوظيفة المثالية؛ فكل شيء يهمني حاليا يمكن أن يمثل إلهاما لعملي (الأفلام والمعارض والموسيقى والكتب والسفريات وأسواق السلع المستعملة)؛ فحياتي الشخصية متداخلة على نحو معقد مع عملي، وأنا أحب إجراء عمليات البحث والتعرف على أشياء جديدة. كذلك أريد أن أشارك مع عملائي دوما كل الأشياء التي أتحمس لها؛ فأريد أن آخذهم معي في تلك الرحلة، وأحاول جعل عملائي يشعرون بالمتعة ويحصلون على الإلهام مثلي تماما.
تشتهرين بأنك مصممة أزياء واقعية للغاية؛ فكيف تصممين ملابس وإكسسوارات تتناسب مع جمالياتك ورؤيتك التصميمية وتحقق في الوقت نفسه رواجا تجاريا؟ هل يوجد أي تعارض في هذا الإطار؟
نعم، أنا مصممة واقعية للغاية، أدرك وجود اختلاف كبير بين عرض الأزياء والمنتج الفعلي الذي يشتريه المستهلك؛ فأنا أرى في متجري ما تريده النساء، وأسمع ما يسألن عنه. أما أثناء عرض الأزياء، فأنا أضيف لمسة جنونية على طراز الملابس والإكسسوارات، وأشعر أن عرض الأزياء لا بد أن يكون به نزعة استعراضية إلى حد ما، لكن دائما ما يوجد فستان جميل أو قميص رائع تحت كل هذا.
ما الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لعلامتك التجارية وفي بقائك على اتصال بقاعدة عملائك؟
أنا أدرك أن هذه المواقع تزداد أهميتها في العالم المعاصر؛ فبالإضافة إلى موقع الويب الخاص بي، أمتلك صفحة على موقع فيسبوك تنشر آخر أخبار آنا سوي.
ما النصيحة التي تودين أن تقدميها لمصمم أزياء طموح يحاول طرح مجموعته الخاصة؟
لا يوجد إلا كالفين كلاين واحد وتوم فورد واحد؛ فعليك أن تحدد تخصصك المميز؛ فالمنافسة شرسة والظروف صعبة. كن صادقا مع نفسك؛ فهذا هو مفتاح النجاح. افعل ما تجيده، وتعلم أصول حرفتك. ومن الأفضل أن تقرر بنفسك وأنت ما زلت في بداياتك؛ اهتماماتك الأساسية (الأزياء الراقية ، أو الملابس الجاهزة، أو ملابس الأطفال، أو الملابس الرياضية) وتتخذ الخطوات (الدراسة، أو التدريب، أو التدريب أثناء العمل) التي تأخذك في الاتجاه الصحيح. وكان والدي يخبرني طوال الوقت أنني إن أردت فتح شركتي الخاصة، فيجب أن أكون في مكتبي كل يوم قبل بقية موظفي وأن أمكث لوقت متأخر بعدما يغادر الجميع؛ فكانت فلسفة الاجتهاد في العمل والتفاني هذه مصدر إلهام لي طوال الوقت.
طوال حياتك المهنية، حصلت على عدة جوائز، مثل جائزة جيفري بين لمجمل إنجازات المسيرة المهنية التابعة لمجلس مصممي الأزياء في أمريكا، التي تشيد بمصممي الأزياء الذين أسهموا في مجال الأزياء الأمريكية؛ إنك بهذا تكونين قد انضممت إلى صفوف مصممي أزياء أسطوريين مثل إيف سان لوران وجورجو أرماني ورالف لورين وبيل بلاس وديان فون فورستنبرج الذين حصلوا جميعا على هذه الجائزة، كما أضافتك مجلة تايم إلى قائمتها لأعظم خمس أيقونات في عالم الأزياء. ماذا يعني لك ما تحصلين عليه من تقدير من أقرانك ونيلك مثل هذه التكريمات الكبيرة؟
Halaman tidak diketahui