Perjalanan dalam Dunia Fesyen
رحلة في عالم الموضة
Genre-genre
يعرف قاموس مريام وبستر الموضة على أنها التقليد أو النمط السائد. وتصميم الأزياء هي عملية يجري فيها تحويل نمط إبداعي متصور إلى ملابس وإكسسوارات قابلة للارتداء. والملابس (التي تعرف أيضا باسم الثياب أو الأردية أو الألبسة) في أبسط تعريف لها، هي غطاء للجسم ، يصنع عادة من نوع من القماش، أما الإكسسوارات، فهي عناصر مكملة للملابس، وتكون إما للزينة فقط (مثل الحلي)، أو تكون لها منفعة (مثل الساعة)، أو تكون ضرورية في الحياة اليومية (مثل الحذاء). وتضم أكثر أشكال الإكسسوارات شيوعا: حقائب اليد والأحذية والقفازات والأوشحة والقبعات والأحزمة والجوارب (بما في ذلك الجوارب القصيرة والجوارب النسائية الطويلة والأغطية المدفئة للسيقان والجوارب الطويلة الضيقة)، والحلي (بما في ذلك الأقراط، والسلاسل، وأساور الرسغ والذراع والكاحل، والخواتم، وحلي الثقب، والساعات)، ونظارات الشمس، ودبابيس الزينة، والبروشات، ورابطات العنق، والبابيونات، وحمالات البنطلونات.
تنقسم صناعة الموضة إلى خمس أسواق رئيسية على أساس السعر: الملابس الراقية (الهوت كوتور)، والملابس التي تحمل علامة المصمم، والملابس العالية الجودة المتوسطة السعر، والملابس العالية الجودة المنخفضة السعر، والملابس الشعبية. ومع ذلك، توجد أسواق إضافية يكون الإلمام بها على نفس قدر الأهمية، بما في ذلك، الملابس المصنعة حسب الطلب والملابس المفصلة والملابس العصرية وملابس الدرجة الثانية وملابس العلامة التجارية الخاصة وملابس الخصومات. تقدم الأجزاء التالية سردا وشرحا لكافة أسواق صناعة الموضة، من الأعلى سعرا إلى الأقل سعرا. (1-1) الملابس المصنعة حسب الطلب
تعتبر قطع أو مجموعات الملابس المصنعة حسب الطلب أفخم أنواع الأزياء، وهي تلك التي تصنع بالكامل حسب رغبة عميل محدد ووفقا لمقاساته ومواصفاته المحددة. وتمثل هذه الملابس قمة الفخامة في عالم الأزياء بسبب عدم وجود سوى قطعة واحدة فقط منها. وتصنع هذه المنتجات على مستوى الهوت كوتور (وهي كلمة فرنسية تعني «الأزياء الراقية» أو «الحياكة الراقية») والتي تستخدم فيها فقط أفضل الأقمشة، والشرائط التزيينية، والتطريزات، والزخارف المطرزة. ويعكس سعرها هذا المستوى؛ نظرا لارتفاع جودة الخامات المستخدمة، ودقة التفاصيل والمستوى العالي من الحرفية المستخدم في صنع كل قطعة.
أنجلينا جولي ترتدي فستانا من تصميم راندولف ديوك في الحفل السنوي السادس والخمسين لتوزيع جوائز جولدن جلوب، المقام في فندق ذا بيفرلي هيلتون، بيفرلي هيلز، كاليفورنيا. تصوير: جيتي إميدجز، 1999. الصورة بإذن من راندولف ديوك.
وعادة ما توصف الملابس المصنعة حسب الطلب بأنها تحفة رائعة الجمال لأنها تعتبر بحق قطعة فنية بارعة لا يمكن مقاومتها على كافة المستويات. ويعتبرها كثيرون أحد الأشكال الفنية؛ إذ تعرض عادة ضمن معروضات المتاحف في جميع أنحاء العالم وتباع بآلاف الدولارات في المزادات. ويمكن لعميل هذا النوع من الملابس أن يطلب صنع قطعة واحدة أو مجموعة ملابس كاملة لسلسلة من الأحداث الخاصة، مثل الحفلات الرسمية الفخمة. ويكون المصمم مسئولا عن صنع كل قطعة من هذه الملابس وفقا لإطار زمني محدد وربما بفكرة ترويجية خاصة يريد العميل تنفيذها في مجموعة الملابس كافة المصنوعة خصوصا له.
هيلاري سوانك ترتدي فستانا من تصميم راندولف ديوك أثناء فوزها بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «الفتيان لا يبكون» (بويز دونت كراي)، في حفل توزيع جوائز الأوسكار السنوي الثاني والسبعين، المقام في مسرح شراين أوديتوريام وقاعة إكسبو، لوس أنجلوس، كاليفورنيا. تصوير: محطة كيه إيه بي سي، 2000. الصورة بإذن من راندولف ديوك.
يرى المشاهير الذين يقدمون حفلات توزيع الجوائز، أو المرشحون للحصول على جوائز في مجالاتهم، عادة وهم يرتدون ملابس مصنعة حسب الطلب ومصممة خصوصا للمناسبة. وربما يشتمل العملاء الآخرون لمثل هذا النوع من الملابس على الأشخاص الذين اشتهروا دون مبرر معقول، أو الرحالة الأثرياء أو الأعضاء البارزين في المجتمع الذين يحضرون الأحداث المقتصرة على فئات معينة، أو الفتيات اللاتي يظهرن لأول مرة في المجتمع من خلال حفلات تعارف راقصة، أو سيدات الأعمال البارزات اللاتي يكرمن في المؤتمرات، أو العملاء المتواضعين الذين يحصلون على إرث كبير ويفضلون عدم لفت الأنظار إليهم، أو أي شخص يقدر الملابس من هذا النوع.
تعليق المؤلفة
حضرت منذ عدة سنوات حفلا في نيويورك تحدث فيه مصمم الأزياء الأسطوري أوليج كاسيني عن مجموعة الملابس المصنعة حسب الطلب التي صنعها من أجل السيدة الأولى جاكلين كينيدي في أثناء فترة رئاسة جون إف كينيدي. كان السيد كاسيني مصمم أزياء جاكلين كينيدي؛ حيث صمم لها ثلاثمائة رداء أنيق، بداية من الفساتين البسيطة الضيقة الخصر والفضفاضة من الأسفل وصولا إلى القبعات المستديرة الصغيرة التي اشتهرت بها. إن زيها في يوم القسم الرئاسي - الذي كان عبارة عن قبعة مستديرة صغيرة ومعطف من الصوف ذي لون بني مصفر، بياقة ذات فرو أسود فوق فستان من الصوف بنفس لون المعطف - أبهر نساء العالم كله اللاتي أسرعن للحصول على نسخ منه حتى يمكن أن يبدون مثل جاكي. لقد تحدث السيد كاسيني عن حس السيدة كينيدي الفطري بالأناقة وكيف كانت تعرف بالضبط المظهر الذي تريد الظهور به أمام الشعب الأمريكي وشعوب العالم أجمع. كان السيد كاسيني يقدم رؤيته التصميمية للسيدة كينيدي، وقد تعاونا معا في اختيار الكثير من الإطلالات التي ظهرت بها في جميع المناسبات الرئاسية التي حضرتها.
وبما أن السيدة كينيدي كانت رمزا للأناقة وامرأة جسدت الرقي والجمال، فيتوقع المرء أن يصنع مصمم أزيائها الشخصي ما ترتديه من ملابس بما يتلاءم مع هذه المكانة، وهذا ما فعله بالضبط، لكن كانت له أيضا رؤية استباقية وكان يجازف؛ فقد تصور طلة تقدمية أكثر للسيدة كينيدي عندما اقترح أن يصمم لها فستانا بكتف واحدة في إحدى المناسبات، وهو طراز لم تكن النساء ترتديه في هذا الوقت. تقبلت السيدة كينيدي فكرته «ما دامت قد حظيت بموافقة الرئيس». وقد وافق الرئيس كينيدي وأعجب العالم برسائل الأناقة التي تبعث بها ملابس السيدة كينيدي عبر السنين.
Halaman tidak diketahui