Rifaca Tahtawi: Pemimpin Kebangkitan Intelektual di Era Muhammad Ali
رفاعة الطهطاوي: زعيم النهضة الفكرية في عصر محمد علي
Genre-genre
تلك هي روضة المدارس أول مجلة مصرية، وقد صدر العدد الأول منها في 15 المحرم سنة 1287ه/1870م أي قبل وفاة رفاعة بثلاث سنوات، وقد اشترك في تحرير أعدادها المختلفة نخبة طيبة من أعلام المصريين في القرن الماضي، أشهرهم: علي مبارك باشا، وعبد الله فكري باشا، والشيخ حسين المرصفي، ومحمد قدري باشا، ومحمود الفلكي باشا، وإسماعيل الفلكي باشا، والمسيو بروكش ناظر مدرسة اللسان المصري القديم، وأحمد ندا بك العالم النباتي الكبير، وصالح مجدي بك، وعبد الله أبو السعود أفندي، والشيخ حسونة النواوي، والشيخ عبد الهادي نجا الإبياري، والشيخ حمزة فتح الله، والشيخ عثمان مدوخ. وكانت موضوعاتها متنوعة تتناول النواحي والدراسات الأدبية والعلمية والفقهية والاجتماعية والتاريخية، كما كانت تنشر بها بعض المقطوعات الشعرية وخاصة «للشاب النجيب إسماعيل أفندي صبري أحد تلامذة مدرسة الإدارة».
وظل رفاعة يتولى رئاسة تحرير الروضة إلى أن مات فتولاها من بعده ابنه علي بك فهمي.
رفاعة ومونتسكيو
أحصينا فيما سلف جهود رفاعة في التأليف والترجمة والنشر، ولاحظنا أن جهوده في الترجمة تفوق جهوده في التأليف، فقد ترجم لمؤلفين مختلفين في الطب والمعادن والهندسة والاجتماع والجغرافيا. غير أننا عثرنا على بعض الأقوال التي تشير إلى أن رفاعة قد ترجم لمونتسكيو فأحببنا أن نناقشها لنرى وجه الحق فيها.
أشار رفاعة في بعض شعره الذي قاله في السودان إلى أنه ترجم عن «مونتسكيو»، فقال:
على عدد التواتر معرباتي
تفي بفنون سلم أو جهاد
وملطبرون يشهد وهو عدل
ومنتسكو يقر بلا تمادي
فهذه إشارة واضحة، أكدها بعد وفاته الشيخ محمود كشك الطهطاوي الذي أشرف على تصحيح الطبعة الثانية من كتاب «مناهج الألباب»، فقد أشاد في آخره بجهد محمد بك رفاعة (حفيد رفاعة بك) وسعيه لنشر هذا الكتاب، وأشار إلى أن همته لم تقف «عند إنجاز طبع هذا الأثر، بل عزم حضرته على إحياء باقي الكتب التي ترجمها جده عن الفرنساوية إلى العربية كرواية «تليماك» الشهيرة، وترجمة «ملطبرون»، وترجمة «مونتسكيو»، وغير ذلك ... إلخ.»
Halaman tidak diketahui