============================================================
مقيمة المصتف الكسلوذاني) (1) ... وتصحيح (4) مسائله وحذف اكثر مكرره وتناقضه وزياداته اللاغية (2)، (وكان الفقه اكثر أنواع) (4) العلوم نفعا، وأقومها لمعرفة الأحكام شرعا، وأعظمها للفتوى جمعا، وأجزاها أجرا، وأجملها ذخرا ، (1) ما بين القرسين من نص الرعاية فى غاية الدراية ( -97 1 اب) . حيث قال - رحه - نص، وقرلنا: للشيخ الإمام للعالم ... أبي الخطاب محفوظ بن أحمد الكلوذان . الشرح: لا يشك أحد من أصحابنا وغيرهم ممن يعرف آبا الخطاب أنه إمام فاضل ثبت فى العلوم الشرعية، وكان معدلا ببغداد، ولقبه ناصح الإسلام لما علم من دينه وعلمه ونبله، وله التصانيف الحسنة منها: الهداية المذكررة، والانتصار للمسائل الكبار، والتمهيد فى أصول الفقه، والتهذيب في القرائض، وغير ذلك كثير، وما رأى أحد كتابه هذا إلا انتفع به كشرأ .. لوضرحه وخن نية مولفة، فرحمة الله عليه ورضوانه. وأبو الخطاب من أئمة علماء الحنابلة واعياهم، وقد ولد في: ثان شوال سنة اثنتين وثلاثين وأريعمائة، ونشا ببغداد وطلب العلم منذ صغره، وأشهر شيرخه: شيخ المذهب القاضى أبو يعلى، ومن أبرز تلاميده: احمد بن حمد الدينورى، وعيد الرحمن بن محمد الحلوان، وايراهيم بن دينار النهرواق. ومولفاته التى ذكرها المصنف حققت في رسائل حامعية وطبعت. وترفي أبر الخطاب -رحذ - فى بغداد آحر بوم الأربعاء الثالت من حادى الآعرة ستة عشر وجمسائة. اتظر لي كرجت: طبقات الحتابلة: 2/ه2، ومناقب الإمام احمد: 527، والمستناد من ذيل تاريخ بغداد: ص 226 - 228، وسير اعلام البلاء: 348/19- 350، وذيل طبقات الحتابلة: 116/1- 127، والمنهج الأحمد: 2/ 233 242، وشذرات النهب: 4 /27- 28.
) نصف هذه الكلمة مع ثلاث او آريع كلمات قبلها في الجزء للتاكل من الصفحة.
(2) قال المصنف - و=3 - شارحا هذه الحملة في غاية الدراية (ق - 192/ب): "ولا شك أنه لبسط القول فيه ونقله لألفاظ الروايات كيرا وتصرفه فيها وحكاية تصرف غيوه وتعرضه لبعض التعليل رقع في كتايه تكرار كثير من غير زيادة فائدة، وتناقض ظاهر، والفاظ لا حاحة اليها، ولا يختل العى بحذفها، ومن تأمله وحد من ذلك اصلا كثرا وربما كرر شييا لفاتدة فلم نحذفه ، فلهذا قلنا: "اكثر مكرره. وأما التناقض فيتعين احتنابه بتعيين الأرحح والأصلح وربا كان في بعض الأماكن له فاثدة فنيينها فيما لم نحذفه واما الزيادة التي لا طائل منها، فيتعين حذفها ، الا آن يكون فيها فاندة، فتراعى، وتبقى، ولا تلغي".
(4) ما بين القوسين من مقدمة للصنف في غاية الدراية (4 - 127 /ب)، وللعتمد (4 - ه اب)، الايجاز (4 - 206/ا)، والجامع النضد (4 26اب) وقد ذهب موضعه هنا.
Halaman 81